استغرب صحافي جنوبي، اليوم، تجاهل #حكومة_هادي خبر قصف طيران التحالف سجناً لـ #الحوثيين في #ذمار، في مقابل بياناتها المتلاحقة إثر قصف مماثل استهدف مسلحين إرهابيين تابعين لقواتها في #عدن و#أبين.
وقال #صلاح_السقلدي في منشور على “فيس بوك”، إنه على الرغم من اهتمام وكالات الأنباء العالمية بخبر قصف طيران #التحالف سجناً في ذمار؛ إلّا أن ما أسماها “سلطة الفنادق” هي الوحيدة التي لم تقم ولم تقعد ولم ينبس أي من مسئوليها ببنت شفة، حسب تعبيره.
واعتبر السقلدي صمت حكومة هادي ينم عن إنسانية عوراء، ترى ما تريد وتعشى هذه العين حين لا تريد أن تراه.
مشيراً إلى أن ذلك الصمت يعري حكومة هادي أمام العالم، ويطيح أرضا بقناع الإنسانية المزيف، الذي تخفي خلفه حسابات حزبية محضة، كونها لا تأبه لغير شخوصها وأتباعها، حتى لو تعلق الأمر بقتل نصف شعبها.
وأضاف أن تلك السلطة علاوة على أنها مسلوبة الإرادة والقرار، فهي مستعدة أن تصمت عن فظائع وانتهاكات مريعة، حين لا يمس حساباتها الحزبية والسياسية ولا ينال من مكاسبها المادية.
واستبعد السقلدي أن تدين ما أسماها “سلطة الفنادق الفارهة” ما حدث في ذمار، ساخراً في الوقت ذاته منها بمطالبته إياها إصدار بيان، ولو على استحياء، يطالب التحالف بتوضيح شفاف حول ما حدث في ذمار.
شارك
