يمن إيكو|أخبار:

قالت وكالة “بلومبرغ” إن الهند تعتزم إدراج قضية تأشيرات (إتش-1بي) للعمال المهرة في مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة، وذلك بعد أن رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوم التأشيرة إلى 100 ألف دولار، الأمر الذي يهدد عدداً كبيراً من العاملين الهنود.

ونقلت الوكالة، اليوم الثلاثاء، عن مصدر مطلع قوله إن المسؤولين الهنود سيثيرون قضية حركة العمال الهنود ذوي المهارات، مثل موظفي مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك خلال الجولة الحالية من المحادثات التجارية في واشنطن.

وتركز المحادثات بشكل أساسي على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 50% على المنتجات الهندية، للضغط على نيودلهي من أجل التوقف عن شراء النفط من روسيا، وهو ما رفضته الهند.

ولكن قرار ترامب برفع رسوم تأشيرة العمال ذوي المهارات إلى 100 ألف دولار، مثل صدمة للعمال الهنود الذين يشكلون أكثر من ثلثي عدد المستفيدين من هذه التأشيرات سنوياً، وخصوصاً في مجال تكنولوجيا المعلومات.

ونقلت بلومبرغ، أمس، عن بيسواجيت دار، الباحث في معهد التنمية الاجتماعية بنيودلهي، قوله: “هذا يُمثل ضربة قاضية للعلاقات الهندية الأمريكية، فرسوم قدرها 100 ألف دولار تُشبه رسوماً غير جمركية في قطاع الخدمات، وتهدف إلى حجب الكفاءات الهندية، مما يُلحق ضرراً بالغاً بالعلاقة”.

وقال أميتيندو باليت، الباحث البارز في معهد دراسات جنوب آسيا، إن الضغوط على قطاع الخدمات “تدفع بالهند إلى الزاوية حيث سيصبح من الصعب للغاية عليها مقاومة المطالب الأمريكية”.