يمن إيكو|أخبار:

قالت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية إن الأضرار الاقتصادية التي تلحقها هجمات قوات صنعاء بإسرائيل كبيرة، حتى بدون وجود كثافة نارية كبيرة، مشيرة إلى أن جميع المحاولات الأمريكية والإسرائيلية فشلت في تحقيق أي ردع ضد اليمن.

وتحت عنوان “الصامدون” نشرت الصحيفة، أمس الإثنين، تقريراً رصده موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أنه “على الرغم من أن الحوثيين يكتفون بإطلاق صاروخ واحد كل بضعة أيام على إسرائيل، إلا أن الضرر الاقتصادي الذي يُلحقونه كبير جداً، فقد نجح الحوثيون في اختراق منظومة الدفاع الجوي وإصابة مطار بن غوريون مطلع عام ٢٠٢٥، ما تسبب في أضرار جسيمة لحركة النقل الجوي الدولي، وأدى إلى إحجام العديد من شركات الطيران عن السفر إلى إسرائيل”.

وأضافت أنه “برغم عودة بعض الشركات، فإن التهديد الحوثي لا يزال قائماً بشكل حقيقي”.

وأشارت إلى أن العمليات البحرية لقوات صنعاء “جعلت النقل البحري يستغرق وقتاً أطول ويزداد تكلفة”.

واعتبرت الصحيفة أن “الخبر السيئ في الحملة ضد الحوثيين هو صعوبة ردعهم، فقد فشلت محاولة الولايات المتحدة لإخضاعهم، وبعد أسابيع من القصف، أعلن الرئيس ترامب بشكل مفاجئ عن اتفاق مع الحوثيين، ولم يتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار على إسرائيل”.

وأوضحت الصحيفة أن “هجمات إسرائيل المتكررة على أهداف استراتيجية في اليمن، كالموانئ والمطارات والقصر الرئاسي ومحطات الطاقة، واغتيال كبار المسؤولين، لم تحقق هدفها بعد”.

واعتبرت أن السبب هو أن الحوثيين لا يتأثرون بـ”النقص في الوقود والكهرباء أو اغتيال رئيس الوزراء”.

ورأت الصحيفة أن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي “أصبح مصدر إزعاج ليس لإسرائيل فقط، بل للمجتمع الدولي بأكمله”.