تُعلن لجنة الرقابة والتوجيه الرئاسي بأرخبيل سقطرى تأييدها الكامل والمطلق للقرارات التاريخية والشجاعة التي اتخذها فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، والتي تُجسد تطلعات شعب الجنوب وتؤسس لمرحلة جديدة من التصحيح والبناء المؤسسي.

إن هذه الخطوات تمثل نقطة تحول مفصلية في مسار القضية الجنوبية العادلة، وجاءت كاستجابة واقعية لمعاناة المواطن الجنوبي، وتعكس إرادة سياسية صادقة نحو تحقيق العدالة، ووقف العبث، ووضع حد لحالة التهميش والإقصاء التي عانى منها أبناء الجنوب لسنوات طويلة.

وتؤكد لجنة الرقابة والتوجيه الرئاسي في سقطرى أن هذه القرارات تحمل ثلاث رسائل واضحة ومباشرة:

1. رسالة إلى المجتمع الجنوبي: أن قيادتهم السياسية حاضرة وتعمل من أجلهم، وتُعلي صوت المواطن وهمومه، وتضع مصلحة الجنوب فوق كل اعتبار، مع التزام واضح بالإصلاح وتمكين الكفاءات.

2. رسالة إلى الرأي العام الإقليمي والدولي: أن الجنوب ماضٍ بثقة نحو بناء دولته الفيدرالية الحديثة، على أسس من العدالة والشفافية، وأن قيادته تملك رؤية سياسية واضحة ومسؤولة تُعزز من فرص السلام والاستقرار في المنطقة.

3. رسالة إلى الخصوم والمراهنين على إضعاف المشروع الجنوبي: أن الجنوب ليس هشاً ولا منقسماً، بل أكثر تماسكاً اليوم من أي وقت مضى، وقرارات القيادة هي تعبير عن إرادة شعب لا يمكن كسرها أو الالتفاف عليها.

وإذ تُجدد اللجنة تأييدها لهذه الخطوات، فإنها تدعو جماهير أرخبيل سقطرى وأبناء الجنوب كافة إلى التوحد خلف قيادتهم السياسية، ومساندة كل الإجراءات التي تهدف إلى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

كما تُعلن اللجنة استعدادها للمساهمة الفاعلة في إنجاح كل البرامج والخطط الوطنية التي تتوافق مع هذه الرؤية التاريخية، وتؤكد أن الرقابة والتوجيه ستكون أدوات بناء وتصحيح، وليست مجرد شعارات، بما يعزز ثقة المواطن بمؤسسات دولته القادمة.