تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
من الاعتقال إلى الصمت: لماذا يُصرّ الحوثي على تصفية قادة المؤتمر واحداً تلو الآخر؟
126 قراءة  |

في تصعيد غير مسبوق يعكس تصدعاً داخلياً عميقاً في صفوف حزب المؤتمر الشعبي العام، شنّ المحامي والقيادي البارز

أحمد المسوري

، أحد المقربين من الرئيس الراحل

علي عبدالله صالح

، هجوماً لاذعاً على القيادات المؤتمرية المتحالفة مع

مليشيا الحوثي

، متهماً إياهم بالخيانة الصامتة وتقديم التنازلات على حساب كرامة الحزب وأبنائه.

وجاءت التصريحات المثيرة على منصة

إكس (تويتر)

، لتُعيد فتح ملف الاعتقالات التعسفية التي تمارسها المليشيا بحق قيادات المؤتمر، في وقت تُحاول فيه بعض الأطراف الترويج لـ"مصالحة وهمية" مع الجماعة الانقلابية، وفق ما كشفه المسوري.

تفاصيل الصدمة: اعتقال غازي الأحول وتصفية المؤتمر من الداخل

في تغريدة نارية، قال

أحمد المسوري

:

"بقاء الأستاذ

غازي الأحول

في معتقلات الحوثي حتى اليوم... وصمة عار على كل مؤتمري متحالف مع الحوثي."

وأضاف المسوري، الذي يُعدّ من أبرز الأصوات القانونية والسياسية المرتبطة بالرئيس صالح:

"على أحرار المؤتمر أن يتحركوا في الداخل والخارج، ويُتخذوا كافة الإجراءات اللازمة للإفراج عنه. لا يمكن أن نصمت بينما يُختطف قادة الحزب الواحد تلو الآخر."

وأشار إلى أن

غازي الأحول

، الأمين العام لـ

مؤتمر صنعاء

(الجناح التابع للحوثي من المؤتمر)، كان من بين أوائل القيادات التي حاولت التهدئة وتجنب المواجهة، حتى إن الحزب ألغى احتفاله الرسمي بذكرى تأسيس المؤتمر (24 أغسطس) عبر وسائل الإعلام، تجنباً لأي استفزاز للحوثيين.

لكن "الهدنة الأحادية" لم تُجنِ ثمارها. بل على العكس، كشفت مصادر مطلعة أن

مليشيا الحوثي اختطفت الأحول وعددًا من مرافقيه، بما فيهم مدير مكتبه عادل ربيد

، في نهاية الشهر الماضي، في عملية أمنية سرية نُفذت دون أي مبرر قانوني أو إعلامي.

خلفية خطيرة: مؤتمر صنعاء تحت السيطرة الكاملة للحوثي

يُعتبر

غازي الأحول

من القيادات المؤتمرية التي بقيت في صنعاء بعد اغتيال علي عبدالله صالح عام 2017، وعمل على تجميع ما تبقى من الحزب تحت مظلة "مؤتمر صنعاء"، في محاولة للحفاظ على الهوية التنظيمية. لكن مع الوقت، تحول هذا الجناح إلى أداة تنفيذية بيد الحوثي، وفق تقارير حقوقية.

وأكد نشطاء سياسيون أن

أكثر من 17 قيادياً مؤتمرياً

تعرضوا للاختطاف أو المراقبة أو الإبعاد القسري منذ بداية 2023، في إطار ما وصفوه بـ"عملية تصفية تدريجية للحزب"، تمهيداً لإلغائه ككيان سياسي مستقل.

"الحوثي لا يريد السلام، ولا يقبل الشراكة"

— أحمد المسوري

هذه العبارة، التي اختتم بها المسوري تغريدته، باتت تُعدّ اليوم شعاراً جديداً للتيار الرافض لأي تسوية مع الجماعة المسلحة، خصوصاً بعد تكرار خرق الهدن واعتقالات الناشطين.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد الدولي | 624 قراءة 

مستجدات جديدة بخصوص الرئيس العليمي واعضاء المجلس الرئاسي وقرارات عيدروس الزُبيدي .. صحفي يمني يكشف ا


الحدث اليوم | 561 قراءة 

الخارجية اليمنية ترفض بيان مجلس الأمن وتؤكد خضوعه للإملاءات الأمريكية


المشهد الدولي | 499 قراءة 

مصادر تؤكد ومصادر تنفي .. عاصفة كلامية بين عضوي مجلس رئاسة باليمن على اثرها تدخل سعودي وفض الاشتباك


جهينة يمن | 494 قراءة 

تفاصيل جديدة بشأن مغادرة عيدروس الزبيدي العاصمة عدن


جهينة يمن | 481 قراءة 

إسرائيل تبني "خريطة هروب" للحوثيين… وتحدد موعد الضربة وموعد التخلص من عبدالملك الحوثي!..."ما لا تعر


جهينة يمن | 415 قراءة 

مستجدات جديدة بخصوص الرئيس العليمي واعضاء المجلس الرئاسي وقرارات عيدروس الزُبيدي .. صحفي يمني يكشف ا


المشهد الدولي | 380 قراءة 

الشيخ محمد بن عبدالمجيد الزنداني يوجه دعوة للنخب اليمنية جمعا بعد زيارة وفد إسرائيلي إلى عدن وهذا ما


جهينة يمن | 337 قراءة 

السعودية توقف هذا الأمر على اليمن مؤقتاً والأسعار تعاود الارتفاع


جهينة يمن | 324 قراءة 

تحديثات السبت: تغيّرات جديدة في سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن وصنعاء


جهينة يمن | 311 قراءة 

الانفجارات كانت هائلة.. غارة إسرائيلية تُلحق بالمتحف الوطني في صنعاء أضرارًا جسيمة