تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
كيف اخترقت إسرائيل بروتوكولات الحوثيين الأمنية؟ رسالة واتساب واتصال من حديقة ”فن سيتي” كانت البداية!
125 قراءة  |

سلّط كاتب صحفي الضوء على ما وصفه بـ"الخميس الدامي" في 28 أغسطس، معتبرًا أنه شكّل نقطة تحول مفصلية في كسر أسطورة الحوثيين الأمنية، بعد أن تم اختراق بروتوكولاتهم وتحصيناتهم التقليدية التي طالما روّجوا لها باعتبارها منيعة.

وقال الصحفي فارس الحميري في مقاله، طالعها "المشهد اليمني" إن الجماعة عملت لسنوات على ترسيخ صورة أمنية مشددة، مدفوعة بحملات قمع واعتقالات هدفت إلى إرهاب المجتمع، وإقناع الناس بأن صنعاء أصبحت ذات لون وصوت واحد، وأنهم تجاوزوا خطر الاختراق.

وفي تفاصيل التحضيرات الأمنية التي سبقت الهجوم، أشار الحميري إلى أن رئيس وزراء حكومة الحوثيين غير المعترف بها، أحمد الرهوي، تلقى مساء الأربعاء 27 أغسطس تعميمًا داخليًا عبر مجموعة واتساب، يقف خلفه مسؤول الأمن في رئاسة الوزراء المعروف باسم "أبو راغب"، الذي وصفه بأنه "ظل الرهوي" ومرتبط مباشرة بما يسمى "مكتب السيد".

وأضاف أن التعليمات شملت وقت ومكان الالتقاء، حيث تم نقل الرهوي والوزراء من حديقة "فن سيتي" قرب ميدان السبعين إلى الفيلا المستهدفة في منطقة حدة، عبر سيارات خاصة، ضمن إجراءات أمنية صارمة تمنع الإبلاغ المسبق عن مواقع الاجتماعات أو الوصول المباشر إليها.

وأوضح الحميري أن اجتماعات مجلس الوزراء الحوثي تُعقد غالبًا في مواقع متغيرة، منها قبو وزارة النفط والمعادن، ومقر وزارة الخارجية، وفلل سكنية مستأجرة أو مستولى عليها، ونادرًا ما تُعقد في مقر رئاسة الوزراء، كما أن بعض الوزراء، بمن فيهم وزيرا الداخلية والدفاع، لا يحضرون الاجتماعات لأسباب أمنية.

وأشار الكاتب إلى أن الحوثيين يعتمدون على بروتوكول أمني معقد، لكنه قائم على أدوات تقليدية ونمطية، ويعكس انعدام الثقة حتى بالمقربين منهم. واستشهد بقول الخبير الأمني بروس شنير: "الأمن ليس مسألة أدوات فقط، بل يحتاج إلى حوكمة ومساءلة وتقليل التعقيد... البساطة تحمي أكثر من التعقيد، وجوهر كل بروتوكول أمني ناجح هو الثقة بالمجتمع."

وفي أعقاب الهجوم، قال الحميري إن الجماعة أطلقت حملة بحث مكثفة عن "عميل محتمل" قد يكون وراء الاختراق، شملت اعتقالات لمسؤولين في رئاسة الوزراء، وشخصيات قيادية عادت مؤخرًا من عواصم عربية، يُشتبه في تجنيد بعضهم لصالح جهات خارجية.

كما دخل أقارب وزراء الجماعة دائرة الشك، حيث تم احتجاز وتفتيش عدد منهم، بما في ذلك مصادرة هواتف نسائية، في حين تصاعدت الحملة ضد العاملين في المنظمات الإنسانية، وشملت اقتحام مقرات أممية واعتقال العشرات من الموظفين اليمنيين، ومصادرة أجهزة وخوادم وهواتف.

وتابع الحميري أن الجماعة داهمت منازل في أحياء متعددة بصنعاء ومديرية همدان، واعتقلت موظفين سابقين في منظمات دولية وشخصيات معارضة، مستخدمة أدواتها الأمنية التقليدية من مداهمات واعتقالات واستجوابات، إلى جانب الضغط النفسي على المجتمع.

وختم الكاتب مقاله بطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الجماعة تمتلك أدلة كافية على أن الاختراق كان بفعل عامل بشري، ولماذا استُبعدت فرضية "الاختراق الإلكتروني" عبر تتبع الاتصالات أو الرسائل أو استخدام بيانات حساسة في تفسير ما جرى.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
الحدث اليوم | 1469 قراءة 

قرار سعودي مفاجئ يصعق الانتقالي في عدن


المرصد برس | 973 قراءة 

قبل يوم واحد من انعقاد القمة العربية – الإسلامية الطارئة في الدوحة، وجّهت الولايات المتحدة ضربة سياس


المشهد اليمني | 925 قراءة 

كشفت مصدر صحفي، عن تجميد وديعة سعودية، مقدمة البنك المركزي اليمني في عدن، بسبب الخلافات الأخيرة ب


العاصفة نيوز | 778 قراءة 

أفادت مصادر حكومية أن السعودية رفضت، الاثنين، تقديم وديعة مالية جديدة للحكومة كانت تقدر بمليار دولار


عدن نيوز | 712 قراءة 

وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، يرافقه عضو المجلس سلطان العرادة، إلى


نافذة اليمن | 689 قراءة 

افادت مصادر مصرفية أن البنك المركزي اليمني قام بعمل جدولة لصرف رواتب الموظفين المتأخرة منذ أشهر بسبب


الحدث اليوم | 623 قراءة 

وزارة الخارجية بصنعاء تشارك بالقمة العربية الإسلامية اليوم في العاصمة القطرية الدوحة


التغيير برس | 588 قراءة 

كشف الفلكي اليمني عدنان الشوافي - الخبير الدولي في الفيزياء الفلكية عن موعد


المشهد اليمني | 582 قراءة 

اختتمت، الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة (غير العادية)،


عدن نيوز | 502 قراءة 

شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025م، تحديثات جديدة وفق