أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، اليوم، حملة إعلامية تحت وسم

#الحوثي_والحريزي_شركاء_التهريب

، سلطوا فيها الضوء على تصاعد أنشطة التهريب التي تديرها مليشيا الحوثي وشبكاتها في الداخل والخارج، بمشاركة شخصيات محلية أبرزها علي سالم الحريزي.

وأكدت الحملة أن التهريب لم يعد مجرد نشاط جانبي، بل تحول إلى

إستراتيجية أساسية للحوثيين

لتمويل عملياتهم العسكرية وتعزيز نفوذهم، عبر تهريب الأسلحة والمخدرات والبشر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتهديد مباشر للأمن اليمني والإقليمي.

وأشار النشطاء إلى أن المهرة تحولت بفعل أنشطة الحريزي وشراكته مع الحوثيين إلى

ممر آمن لشبكات التهريب

، وهو ما يكشف عن خطورة الدور الذي يقوم به في خدمة أجندات المليشيا.

وشددت الحملة على أهمية الدور الذي تضطلع به

قوات درع الوطن

في حماية الحدود وإحباط عمليات التهريب غير المشروع، حيث تمكنت مؤخرًا من ضبط عشرات الآلاف من المواد الممنوعة في منفذ الوديعة، إضافة إلى إحباط محاولات تهريب قوارب محمّلة بالأسلحة والذخائر، في عمليات نوعية أثبتت كفاءتها.

وأكد المشاركون في الحملة أن

الميليشيا الحوثية تمارس حربًا مركبة على اليمنيين

عبر إغراق البلاد بالمخدرات، واستغلال المهاجرين الأفارقة بطرق غير إنسانية، لتحويل معاناتهم إلى وسيلة تمويل إضافية وتجنيدهم قسريًا في صفوفها.

كما لفتت الحملة إلى نجاح

قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي

في ضبط واحدة من أكبر شحنات الأسلحة الإيرانية المهرَّبة إلى الحوثيين، في عملية نوعية حظيت بتقدير محلي ودولي واسع.

واعتبر القائمون على الحملة أن التعاون الميداني بين قوات درع الوطن وبقية التشكيلات الأمنية والعسكرية المشتركة يعزز التكامل العملياتي في مواجهة التهريب الحوثي، ويحمي اليمن والمنطقة من أخطار عابرة للحدود تهدد الاستقرار والسلم الدولي.