في إطار القرارات التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ‘ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ‘ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ‘ القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ‘ إذ تهدف هذه القرارات بشكل رئيسي على تحقيق السلام الدائم في المنطقة ‘ ولمساعدة الجنوبيين على تجاوز الأزمات الحالية.
اليوم يقف شعب الجنوب أمام محطة مفصلية شهدت من خلالها تفاعلاً واسعاً من قبل التواصل الاجتماعي سواء بين المواطنين والناشطين والإعلاميين الجنوبيين ‘ الذين أطلقوا بدورهم حملات إلكترونية ‘ تصدًرت الترند في الشرق الأوسط ‘ يؤكد هذا التفاعل الى الوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ‘ مشيرين بأنه يمثل إرادة الجنوبيين ‘ حيث عبًرً الآلاف من الناشطين عن دعمهم للرئيس الزُبيدي وثقتهم في قيادته.
وتعكس هذه الحملات الالكترونية الحماس الكبير الذي يتمتع به الشعب الجنوبي تجاه القضية ‘ والدعم الشعبي الواسع للرئيس الزُبيدي في جميع قراراته السياسية والتي تجسًد الإرادة لشعب الجنوب ‘ والسعًي بكل جدية لتحقيق طموحاتهم في الحرية والاستقلال.
تأتي هذه القرارات الجريئة ‘ في ظل الازمات التي يعيشها الجنوبيين حيثُ لم يعد بمقدورهم تحًمًل الوضع الراهن ‘ وان الاستمرار في تجاهل قضيتهم يمكن أن يؤدي الى مزيد من التوترات والتصعيد ‘ والحل الأمثل للشعب الجنوبي يتطلب قيادة ومشاركة فعالة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية لإيجاد نهج شامل وزخمً كاف لتحقيق الدولة الجنوبية.
مجريات هذه القرارات ‘ يمكن القول إنها تمثًل ترجمة فعلية للنجاحات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي على مدار الفترات الماضية.
المجلس الانتقالي الذي نجح في وضع الجنوب على طاولة الحل السياسي ‘ ها هو يجلس اليوم على الطاولة ‘ مطالباً بتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي ‘ كأحد بنود عملية السلام التي يتم تأسيس خطواتها ولبناتها الأولى في هذه الآونة.
هذه القرارات التي تأتي بضرورة فًضً الشراكة العبثية يحمل دلالة أخرى ‘ مفاداها أن الطرف الذي سعى لتهميش الجنوب وعدم إشراكه في مفاوضات الحل السياسي ‘ وعدم تحقيق الاستقرار الاقتصادي ‘ والسيطرة على ميزانية الدولة ‘ واتخاذ القرارات بمفرده دون مراعاه للطرف الاخر وإشراكه في اتخاذ القرارات ‘ وفي ظل الازمات الإنسانية التي تعصف بالجنوب كان سببها بشكل أساسي بما تسمى بالشرعية الذي يترأسها رشاد ‘ والذي عمدت على انعدام الخدمات وانقطاع الرواتب ‘ ها هو اليوم يلملم آثار خسائره ‘ بعدما حُظيت المطالب الجنوبية باعتراف واضح من قبل جميع الدول العربية والإقليمية والدولية.
وبالنظر الى أهمية فض الشراكة ‘ فإن المرحلة المقبلة تتطلب التفافاً واضحاً خلف القيادة السياسية ‘ وذلك بالنظر الى أن الجنوب أصبح طرفاً رئيسياً في معادلة الحل السياسي ‘ وهو أمر تحقق بفضل الاستراتيجية الحكيمة التي اتبعها المجلس الانتقالي على مدار الفترات الماضية.
إن الأهداف الرئيسية لهذه القرارات هو إيصال رسالة واضحة للعالم بأن الجنوب لا يمكن أن يكون غائباً عن أي حل سياسي ‘ وأن استعادة حقوق الشعب الجنوبي في بناء دولته المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم ‘ وتسليط الضوء على تطلعات الشعب الجنوبي ومعاناته المستمرة ‘ والتأكيد على أن المشهد يتطلب تغيير في الفعل الإصلاحي والاقتصادي وتحسين الخدمات وربط الواقع السياسي بتطلعات المواطنين.
وفي الأخير يبقى القرار الأهم ‘ هو تحويل هذه القرارات الى مكاسب يستفيد منها شعب الجنوب وتتحقق على ضوئها القضية الجنوبية ‘ بما يرمي الى تحقيق الحلم الأكبر المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في حادثة صادمة هزّت العاصمة صنعاء، أقدم عامل في محل ذهب على محاولة قتل نجل صاحب المحل، بعد أن سدد
فاجأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، زعماء وحكام 57 دولة عربية واسلامية، في
كشف الكيان الاسرائيلي، ولأول مرة، عن مصدر معلوماته الاستخباراتية لتنفيذ غاراته الجوية على العاصمة
تداول نشطاء محليون فجر اليوم الثلاثاء، فيديو لجريمة وحشية تقشعر لها الأبدان، مسرحها في العاصمة المحت
كشف الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” عن الضربة الموجعة التي قامت بها السعودية، وهزت أركا
كشف الصحفي اليمني المستقل احمد ماهر عن معلومات هامة بخصوص فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وقر
صدر اتهام غير مسبوق من الولايات المتحدة الامريكية للكيان الاسرائيلي بارتكاب "جرائم حرب" في اليمن،