تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
”صرف 50 ريالًا وخرج بألف فقط! كيف حوّل الجنود ”مساعدة” إلى نهب منظم؟”
86 قراءة  |

في واقعة تثير الجدل حول التدخلات الأمنية في المعاملات المدنية، كشفت مصادر محلية عن تفاصيل مثيرة لمواطن يمني تمكن من استرداد مبلغ 50 ريالًا سعوديًا بعد صرفه بسعر منخفض، بمساعدة عناصر أمنية.

لكن النهاية كانت مفاجئة: بعد أن أعاد صرف المبلغ بسعر أعلى، اقتطع الجنود 20 ألف ريال يمني من مكاسبه، ليخرج صاحب الحق بألف ريال فقط. القصة، التي انتشرت بسرعة، تطرح تساؤلات خطيرة حول

الحدود بين المساعدة الأمنية والابتزاز المالي

.

من الاسترداد إلى الاستغلال

في أحد مكاتب الصرافة في محافظة يمنية، قام مواطن بصرف مبلغ

50 ريالًا سعوديًا

مقابل

15 ألف ريال يمني

، وذلك خلال فترة شهدت انخفاضًا حادًا في سعر الريال السعودي مقابل الريال اليمني، نتيجة

تقلبات سوق الصرف المضاربية

وعدم استقرار العرض والطلب.

بعد فترة قصيرة، لاحظ المواطن أن سعر الريال السعودي قد ارتفع بشكل ملحوظ في السوق الموازية، ليصل إلى ما يعادل

420 ريالًا يمنيًا للريال السعودي الواحد

، أي أن 50 ريالًا سعوديًا باتت تُعادل نحو

21 ألف ريال يمني

.

بدافع الاستفادة من الفرق السعري، وتوجه إلى دورية أمنية قريبة وطلب مساعدتهم في استرداد المبلغ الذي صرفه، مُشيرًا إلى أنه تم صرفه في ظل سعر غير عادل ناتج عن مضاربات مؤقتة. وافق الجنود على مرافقته إلى مكتب الصرافة، وبحضورهم، نجح في استرداد الـ

50 ريالًا سعوديًا

، بينما أعاد الصراف إليه الـ

15 ألف ريال يمني

كمبلغ تم صرفه سابقًا.

بعد ذلك، قام المواطن بإعادة صرف نفس الـ

50 ريالًا سعوديًا

، ولكن هذه المرة بسعر السوق الجديد، ليحصل على

21 ألف ريال يمني

— وهي عملية قانونية تمامًا ولا تُعدّ احتيالًا أو تلاعبًا.

لكن ما حدث لاحقًا أثار صدمة: أحد الجنود الذين رافقوه قال:

"الـ 20 ألفًا حقنا!"

، مطالبًا بجزء كبير من المبلغ، بذريعة "المساعدة". وتحت وطأة الخوف من التعرض للتوقيف أو المضايقة، وافق المواطن على تسليم

20 ألف ريال يمني

للجنود، ليخرج من المكان بـ

1000 ريال يمني فقط

— رغم أنه استعاد ماله بشكل قانوني.

هل هذه مساعدة أم ابتزاز باسم الدولة؟

الواقعة لا تُصنف كعملية "ذكاء" أو "حيلة مالية"، كما روج لها البعض، بل تُعدّ

تجاوزًا أمنيًا خطيرًا

، يُظهر كيف يمكن أن تُستخدم السلطة لفرض "نصيب" غير مشروع من مكاسب مدنية قانونية.

الصراف لم يرتكب مخالفة، والمواطن لم يُقم بعملية نصب، بل استغل تقلبات السوق كما يفعل المئات يوميًا. لكن تدخل الجنود، وتحويلهم من "وسيط مساعد" إلى "طالب بحصة"، يُشكّل سابقة خطيرة.

ووفق خبراء اقتصاديين، فإن

تقلبات أسعار الصرف في اليمن

باتت مادة خصبة للصراعات، خاصة في ظل غياب رقابة حقيقية على مكاتب الصرافة، وضعف دور البنك المركزي، وانتشار السوق السوداء.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
نيوز لاين | 572 قراءة 

الرئيس علي ناصر يكشف: إعدامات سياسية في عدن ورفض شمالي للصلاة على الشهداء


المشهد اليمني | 474 قراءة 

في حادثة صادمة هزّت العاصمة صنعاء، أقدم عامل في محل ذهب على محاولة قتل نجل صاحب المحل، بعد أن سدد


نيوز لاين | 450 قراءة 

إيران تفاجئ قطر بتحذيرات خطيرة ورد قطري حاسم


العربي نيوز | 378 قراءة 

فاجأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، زعماء وحكام 57 دولة عربية واسلامية، في


صوت العاصمة | 336 قراءة 

في إطار القرارات التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ‘ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ‘


العربي نيوز | 329 قراءة 

كشف الكيان الاسرائيلي، ولأول مرة، عن مصدر معلوماته الاستخباراتية لتنفيذ غاراته الجوية على العاصمة


مأرب برس | 287 قراءة 

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، واصلت إسرائيل حملتها العسكرية العنيفة ضد جماعة الحوثي في اليمن، ضمن


المرصد برس | 259 قراءة 

كشف الصحفي اليمني المستقل احمد ماهر عن معلومات هامة بخصوص فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وقر


المرصد برس | 257 قراءة 

كشف الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” عن الضربة الموجعة التي قامت بها السعودية، وهزت أركا


موقع الأول | 256 قراءة