شهدت المدن اليمنية الرئيسية الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية حركة غير مسبوقة أمام نقاط الصرافة وأفرع البنوك مساء يوم السبت، حيث تجمع المئات في طوابير طويلة لبيع ما بحوزتهم من عملات أجنبية.
وبحسب مراقبين، جاء هذا التحرك الجماعي رد فعل على التراجع الحاد الذي شهدته أسعار الصرف، حيث انخفض سعر الريال السعودي إلى أقل من 400 ريال يمني للمرة الثانية خلال فترة وجيزة.
وأوضح متعاملون في السوق أن الدراجات النارية لعبت دورًا بارزًا في نقل الراغبين بالتعامل مع الصرافات، ما يعكس حجم الضغط الكبير على نقاط بيع وشراء العملات في عدن والمكلا وتعز.
ولفت شهود عيان إلى أن هذه الأزمة تعكس تدهورًا كبيرًا في ثقة المواطنين بالوضع الاقتصادي، خاصة مع استمرار غياب الرواتب وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
وأعرب مواطنون عن مخاوفهم من تحول أي تحسن طفيف في سعر الصرف إلى فرصة ذهبية للمضاربين، في ظل غياب أي تدخل حكومي جاد لتنظيم السوق وحماية القوة الشرائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مؤشر قوي على الذعر الذي أصاب قيادة مليشيا الحوثي، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاث
اسرائيل تكشف هروب جماعي لـ"محمد علي الحوثي" وقادة الصف الأول من صنعاء إلى محافظتين.. أسماء
أوضح الصحفي العدني البارز عبدالرحمن أنيس أن ما يروّج له البعض على مواقع التواصل الاجتماعي حول خطة تد
رغم مرور أربعة أيام على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً رفيع المستوى لقيادات مليشيا الحوثي
قالت صحيفة العربي الجديد إن مسؤولين يمنيين عقدوا خلال الأسابيع الماضية سلسلة لقاءات مكثفة مع دبلوماس
خبير عسكري يكشف عن إبادة قيادات كبرى بغارة أخرى هزت صنعاء بعيدا عن ضربة الحكومة