أدان فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، برئاسة الشيخ عبد الواحد القبلي، ما وصفه بـ"الأعمال الهمجية والبربرية" التي تمارسها المليشيات الحوثية الارهابية بحق قيادات وأعضاء المؤتمر في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.

وأكد فرع المؤتمر في بيان له، أن المليشيات الحوثية تمارس الاعتقال والتضييق والحصار والتهديد والاختطاف بحق منتسبي المؤتمر، في محاولة لتصفيته سياسياً ومعنوياً، من خلال صناعة "مؤتمر صوري" موالٍ لها وتكليفه بفصل القيادي البارز السفير أحمد علي عبدالله صالح، الذي سبق وأن أصدرت تلك المليشيات حكماً بإعدامه.

وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات لا تستهدف المؤتمر وحده، بل تهدد العملية السياسية برمتها وتكرّس نهج العنف والإرهاب، بما ينعكس سلباً على الأمن الداخلي لليمن والأمن الإقليمي وأمن الملاحة العالمية.

وناشد مؤتمر مأرب منظمات المجتمع المدني، المحلية والدولية، بالتحرك العاجل لكشف هذه الانتهاكات وتعريف الرأي العام بها، كما دعا الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، لاتخاذ إجراءات رادعة تضمن سلامة أعضاء وقيادات المؤتمر في مناطق سيطرة المليشيات.

(نص البيان)

آ بيان صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام – محافظة مأرب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يدين فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، قيادةً وقواعد، ممثلًا بالشيخ عبد الواحد القبلي، بأشد العبارات، الأعمال الهمجية والبربرية التي تنفذها المليشيات الحوثية الإرهابية بحق منتسبي المؤتمر الشعبي العام في العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرة هذه المليشيات.

وإننا في فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، ننظر إلى ما تقوم به المليشيات الحوثية من انتهاكات تتمثل باعتقال، وتضييق، وحصار، ومنع منتسبي المؤتمر من ممارسة حقوقهم المدنية، والتهديد والإرهاب المستمر ضدهم، واختطاف قيادات ومنتسبي المؤتمر ، على أنها أعمال تشير بوضوح إلى محاولات تصفية المؤتمر الشعبي العام معنوياً وسياسياً، عبر تفريخ مؤتمر صوري موالٍ للمليشيات وتكليفه آ بفصل القيادي المؤتمري البارز آ السفير أحمد علي عبدالله صالح آ والذي سبق الحكم عليه بالأعدام من قبل القضاء المليشياوي آ .

إن هذه الأعمال، في دلالاتها وأبعادها، تتجاوز استهداف المؤتمر الشعبي العام، وتمتد إلى تدمير العملية السياسية بشكل كامل، وفرض تصورات المليشيات الفاشية والكهنوتية القائمة على العنف والإرهاب، وتدمير المجتمع المدني والسياسي في اليمن.

وإننا نؤكد أن هذه الأفعال ستؤدي إلى خلق بيئة خصبة لإنتاج مزيد من العنف، وتدمير الآمال في الوصول إلى حل سياسي يخرج البلاد من نفق الصراع، ويهيئ مناخاً لاستمرار التهديدات والمخاطر على الأمن الإقليمي وأمن الملاحة العالمية.

ونناشد جميع منظمات المجتمع المدني، الوطنية والدولية، بالقيام بكل ما هو ممكن لمتابعة هذه الانتهاكات، وتعريف الرأي العام المحلي والدولي بها.

كما نناشد الأمم المتحدة، عبر مبعوثها إلى اليمن السيد "هانس غروندبرغ"، بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة ضد المليشيات الحوثيةآ الإرهابية، وضمان سلامة جميع منتسبي المؤتمر الشعبي العام المتواجدين في العاصمة ومناطق سيطرة المليشيات.

صادر عن قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام – محافظة مأرب

الخميس، 28 أغسطس 2025م.