أخبار وتقارير

(الأول) وكالات:

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، مساء الثلاثاء، أن الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة لا تصب في مصلحة الولايات المتحدة ولا إسرائيل.

وخلال إفادة صحفية، شددت ليفيت على أن التحذير الأخير الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحماس لا يرتبط بالهجوم الذي وقع في قطر، مضيفة أن واشنطن تأسف لمكان الضربة. 

وأوضحت أن الرئيس ترامب تحدث مباشرة بعد العملية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأمير قطر، مؤكداً للأخير أن مثل هذا الأمر لن يتكرر على الأراضي القطرية.

الدوحة بدورها دانت ما وصفته بالاعتداء الإجرامي على مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس، مؤكدة أنها لن تتهاون مع ما اعتبرته سلوكاً إسرائيلياً متهوراً يهدد أمن وسلامة القطريين والمقيمين.

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أدان العملية بأشد العبارات، معلناً تضامن دول المجلس الكامل مع قطر واستعدادها لدعم أي إجراء تتخذه. كما أدانت جامعة الدول العربية الهجوم، واعتبرته انتهاكاً صارخاً للسيادة القطرية التي لعبت دوراً محورياً منذ اندلاع حرب غزة في جهود الوساطة بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة.

وفي تفاصيل العملية، أفادت مصادر قيادية في حركة حماس لقناة الجزيرة أن وفداً برئاسة خليل الحية نجا من الغارة الجوية، التي استهدفت مقر اجتماعهم حيث كانوا يناقشون مقترحاً أمريكياً جديداً. وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الطائرات الحربية أطلقت 12 صاروخاً، بينما أكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل هي من بادرت بالعملية وتتحمل مسؤوليتها كاملة.

القناة 12 العبرية أشارت إلى أن الضربة جرت بإشراف مباشر من نتنياهو ووزير الأمن يوآف كاتس، فيما نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر عسكرية أن الجيش لم يتأكد بعد من حصيلة الهجوم.