شنت جماعة الحوثي الإرهابية حملة اعتقالات غير مسبوقة في العاصمة المختطفة صنعاء، طالت عشرات المدنيين، بينهم طلاب جامعات وشخصيات اجتماعية، تحت مبرر تصوير المواقع التي تعرضت للقصف الإسرائيلي الأخير، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرًا على تصاعد القمع وتشديد الرقابة الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وقالت مصادر حقوقية، إن مسلحي الحوثي انتشروا بشكل مكثف في شوارع رئيسية مثل حدة والسبعين والستين، وقاموا بإيقاف المارة وتفتيش هواتفهم الشخصية، وأجبروهم على حذف الصور والمقاطع التي توثق الغارات الجوية، قبل أن يقتادوا كثيرًا منهم إلى جهات مجهولة.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي المعتقلين يعيشون حالة من القلق خشية نقل ذويهم إلى سجون سرية سيئة السمعة.
ويرى مراقبون أن الحملة تحمل رسائل سياسية تهدف إلى إحكام السيطرة على المجتمع وتقييد تداول المعلومات حول الضربات الإسرائيلية، في وقت تواجه فيه الجماعة ضغوطًا متزايدة بعد سلسلة الغارات الأخيرة.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من هجمات جوية إسرائيلية غير مسبوقة على صنعاء، استهدفت مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين، إلى جانب منشآت حيوية من بينها محطة كهرباء حزيز ومستودعات وقود.
كما طالت الضربات مناطق قرب المجمع الرئاسي وجبل نقم، فيما تحدث شهود عن تضرر مبانٍ سكنية، بينها منزل في شارع الجزائر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
في الوقت الذي يواصل فيه عيدروس الزبيدي تصعيده السياسي وتهديده بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب إذا لم ت
وصل العميد صالح قائد كباش، الذراع الأيمن للواء علي صالح الأحمر، إلى محافظة مأرب معلنًا انشقاقه عن مل
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
عقد مجلس الأمن الدولي، ليلة أمس، جلسة طارئة لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة،