جهود مستمرة تبذلها قوات دفاع شبوة في إطار التزامها بمكافحة الإرهاب والتصدي للتهديدات المثارة من قوى الشر المعادية.

ففي ضربة أمنية مهمة، فككت الفرق الهندسية التابعة للواء الإسناد القتالي في قوات دفاع شبوة، عدداً من الألغام والعبوات الناسفة بالقرب من نقطة الصفراء في مديرية عسيلان، عقب بلاغ عملياتي من أفراد النقطة.

وتوجهت الفرق إلى الموقع وباشرت مهامها، ما أسفر عن إزالة ألغام مختلفة الأحجام والمهام، إضافة إلى عبوتين ناسفتين تم إبطال مفعولهما بطريقة آمنة.

وأشاد العميد أحمد المشرقي، قائد اللواء، بيقظة الأفراد وكفاءة الفريق الهندسي، مؤكداً أن الحفاظ على أمن المواطنين وسلامة الطرق أولوية لقوات دفاع شبوة.

وشدد العميد المشرقي، على استمرار الجهود في التصدي للتهديدات الإرهابية.

قوات دفاع شبوة تبذل جهودًا استثنائية في مواجهة خطر الألغام التي تزرعها قوى الشر والإرهاب، والتي تهدف إلى زعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة في المحافظة.

فمع تنامي التحديات الأمنية، برزت قوات دفاع شبوة كخط الدفاع الأول في حماية السكان وتأمين الطرق والمناطق الحيوية من العبوات الناسفة والألغام الأرضية، التي باتت سلاحًا خفيًا تستخدمه قوى الشر لتعطيل مسار الحياة الطبيعية.

ونفذت قوات دفاع شبوة عمليات نوعية استطاعت من خلالها إزالة كميات كبيرة من الألغام المزروعة في مناطق مدنية وزراعية وحتى على الطرقات العامة، مما أسهم في إعادة فتح طرق حيوية كانت مغلقة بسبب الخطر القائم.

ورافقت هذه الجهود حملات توعية مجتمعية لتحذير المواطنين من الاقتراب من المناطق المشبوهة، مما يعكس وعيًا أمنيًا متصاعدًا ومشاركة مجتمعية فاعلة.

لم تقتصر أهمية هذه الجهود على الجانب الأمني فحسب، بل كان لها تأثير مباشر على استعادة الاستقرار في المحافظة.

تفاني قوات دفاع شبوة في مواجهة هذا الخطر الصامت يعكس التزامًا وطنيًا راسخًا، ويُعد ركيزة أساسية في مسار ترسيخ الاستقرار والتصدي لمحاولات التخريب وصناعة الإرهاب