كشفت صحيفة والا العبرية، نقلًا عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" أعدّ بنك أهداف يضم قيادات بارزة في جماعة الحوثيين، في إطار خطة إسرائيلية تهدف إلى تصفية ما وصفته بـ"مراكز الثقل" العسكرية والسياسية للجماعة "" في إشارة إلى قيادات رفيعة من السلالة الموالية لإيران.
وبحسب التقرير، فإن إسرائيل لم تعد قادرة على تجاهل الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تنطلق من اليمن وتستهدف عمقها الاستراتيجي، ما دفع المؤسسة العسكرية إلى دراسة خيارات الرد، رغم تعقيدات المشهد الميداني.
الصحيفة أشارت إلى أن محاولة سابقة لاغتيال رئيس أركان الحوثيين، محمد عبد الكريم الغماري، باءت بالفشل، ما يعكس صعوبة اختراق البنية الأمنية للجماعة، خاصة مع تحصين معظم مراكز القيادة تحت الأرض.
وترى القيادات العسكرية الإسرائيلية أن أي عملية واسعة ضد الحوثيين تتطلب ضربات متزامنة تستهدف منظومة القيادة والسيطرة، والموانئ، والصناعات الدفاعية، في نهج يختلف عن التجربة الأمريكية السابقة التي نفذت أكثر من ألف غارة جوية دون تحقيق حسم حقيقي.
ويأتي هذا التصعيد في ظل انخراط جماعة الحوثي في الحرب الدائرة في غزة، حيث أعلنت مرارًا استهدافها العمق الإسرائيلي والسفن المرتبطة به في البحر الأحمر وخليج عدن، ما جعل المواجهة مرشحة للتوسع الإقليمي، خصوصًا بعد فشل الضربات الأمريكية والبريطانية في وقف الهجمات الحوثية.
مصادر سياسية إسرائيلية حذّرت من أن استمرار التهديدات القادمة من اليمن قد يدفع تل أبيب إلى تبني استراتيجية هجومية أكثر جرأة، تشمل اغتيالات نوعية وضربات مركّبة، في تحول قد يعيد رسم خارطة الصراع في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وجه رئيس حكومة الحوثيين، أحمد غالب الرهوي، انتقادات للمملكة العربية السعودية التي وصفها بالشقيقة الك
أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، قرارين جديدين يقضيان بإيقاف وسحب تراخيص عدد من منشآت الص
نفذت طائرات إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع متفرقة في العاصمة المخ
عاجل : رسمياً الاعلان عن بدء عملية عسكرية غاراتها تهز صنعاء وتستهدف قيادات حوثية وتدك مواقع القصر ال
مع استمرار التهديدات الحوثية وإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل وإن بوتيرة أقل، أفادت مصادر