كشف قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، عن تنفيذ عمليتين بحريتين جديدتين هذا الأسبوع، وشن هجوماً لاذعاً على الدعم العربي المباشر لإسرائيل.

وقال الحوثي، في كلمة متلفزة تابعها موقع “يمن إيكو”، إن “عمليات الإسناد اليمنية مستمرة، واستمرت العمليات هذا الأسبوع إلى يافا المحتلة”.

وأضاف: “نفذنا هذا الأسبوع عمليتين باتجاه أقصى شمال البحر الأحمر لاستهداف سفينتين مخالفتين لقرار الحظر”.

وقال إن “حصيلة العمليات المساندة خلال شهر صفر إلى الآن نفذت بـ42 صاروخاً وطائرة مسيّرة”.

وأكد أن “الحظر على الملاحة الإسرائيلية محكم عبر مسار البحر الأحمر إلى باب المندب وخليج عدن والبحر العربي مع الاستمرار في تعطيل ميناء أم الرشراش”.

وشن الحوثي هجوماً حاداً على ما وصفه بالدعم العربي لإسرائيل.

وقال: “حالة الأمة سلبية ويجب أن نكون صريحين بعد كل هذا الوقت وتجلي الحقائق، فالحالة أكثر من مسألة تخاذل.. هناك من أبناء الأمة من يتعاون مع العدو الإسرائيلي”.

وأضاف: “السفينة السعودية التي افتضحت في أحد الموانئ الإيطالية وهي تحمل السلاح للعدو الإسرائيلي هل هي مجرد نقل لأسلحة للعدو الإسرائيلي؟ هل النظام السعودي الذي يملك أكبر احتياطي من النفط في العالم يعمل حمالاً بالأجرة فيحمل السلاح لكي يحصل على أجرة من العدو الإسرائيلي؟”.

واعتبر أن “ما يقوم به النظام السعودي هو دعم للعدو الإسرائيلي”، وأن “النظام السعودي الذي يعتبر أغنى الأنظمة في العالم العربي بكله ما لديه من ثروة كبيرة جداً لا يشتغل حمالاً بالأجرة، بل هو طرف داعم يقدم الدعم العسكري بالسلاح للعدو الإسرائيلي”، حسب تعبيره.

كما اعتبر الحوثي أن “الصفقة التي عقدها النظام المصري مع الصهاينة بـ35 مليار دولار، كارثة ودعم فاعل للعدو الإسرائيلي تحت عنوان الحصول على الغاز”، حسب قوله.

وأشار إلى أنه “يمكن لمصر أن تحصل على الغاز من استثمارات في داخل مصر بهذا المبلغ الهائل جداً، أو يمكن أن تحصل عليه من أي بلد إسلامي وعربي”.

وانتقد الحوثي الموقف السعودي وموقف بعض الأنظمة العربية “المتبني لنزع سلاح حركة حماس”، وقال إن “التبني والمطالبة بنزع سلاح المقاومة من قبل حكومات عربية هو دعم للعدو الإسرائيلي”.

ولفت إلى أن “الضمير الإنساني في العالم يستفيق شيئاً فشيئاً للتحرك مع الشعب الفلسطيني لكن على مستوى بعض البلدان العربية يموت ويزداد موتاً وهذا شيء مؤسف”، حسب تعبيره