تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
الوقت ليس كما نعرفه.. الزعاق يفجّر مفاجأة حول السنة الميلادية الحقيقية
118 قراءة  |

في تصريح أثار موجة من التساؤلات، أشار خبير الأرصاد السعودي الدكتور خالد الزعاق إلى أن إثيوبيا تحتفل حالياً بعام 2017، بينما العالم يعيش في عام 2024، ما أعاد إلى الواجهة النقاش القديم حول دقة التقويم الميلادي العالمي، وأصل الفارق الزمني بين الدول.

جذور التقويم الميلادي: من يوليوس إلى غريغوري

التقويم الميلادي، المعروف أيضاً بالغريغوري، هو النظام الزمني المعتمد في معظم دول العالم اليوم. وقد نشأ أولاً في عهد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام 46 قبل الميلاد، فيما عرف بالتقويم اليولياني. هذا النظام اعتمد على سنة طولها 365.25 يوماً، مع إضافة يوم كل أربع سنوات، لكنه لم يكن دقيقاً بما يكفي لمواكبة السنة الشمسية الحقيقية

في عام 1582، قام البابا غريغوري الثالث عشر بإصلاح هذا الخلل، فحذف 10 أيام من التقويم، وأعاد ضبط السنوات الكبيسة وفق قواعد أكثر دقة، مما أدى إلى ولادة التقويم الغريغوري الذي نستخدمه اليوم.

الخطأ الزمني في تحديد ميلاد المسيح

الجدل لا يقتصر على الحسابات الفلكية، بل يمتد إلى التاريخ الديني ذاته. فقد وضع الراهب ديونيسيوس إكسيغوس في القرن السادس الميلادي أساس التقويم الميلادي، معتقداً أنه يبدأ من سنة ميلاد المسيح عليه السلام. لكن الأدلة التاريخية تشير إلى أن الملك هيرودس، الذي ورد ذكره في قصة الميلاد، توفي عام 4 قبل الميلاد، ما يعني أن المسيح وُلد قبل التاريخ المعتمد بنحو 4 إلى 6 سنوات.

هذا الخطأ في الحسابات جعل بعض العلماء يرجحون أن السنة الحالية وفقًا للتاريخ الحقيقي قد تكون 2028، وليس 2024 كما هو متعارف عليه.

🇪🇹 إثيوبيا وتقويمها الخاص

إثيوبيا تتبع تقويمًا فريدًا يستند إلى تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية، ويبدأ عامها الجديد في 11 سبتمبر. هذا النظام يختلف عن التقويم الغريغوري بفارق يصل إلى 7 أو 8 سنوات، ما يجعلها تحتفل الآن بعام 2017.

الدكتور الزعاق أشار إلى هذا الفارق في تغريدة له، موضحًا أن “الخطأ في التقويم الميلادي يصل إلى أربع سنوات بالنقص”، وأن إثيوبيا وغيرها من الدول الأفريقية اختارت الحفاظ على تقويمها الخاص رغم التباين مع النظام العالمي.

🌍 الزمن بين العلم والثقافة

رغم التباين في الحسابات، يبقى التقويم الميلادي الغريغوري هو المعيار العالمي المعتمد في التوثيق والمعاملات. ومع ذلك، فإن النقاش حول دقته يسلط الضوء على التداخل بين العلم والدين والتاريخ، ويكشف أن الزمن ليس مجرد أرقام، بل هو انعكاس لتصورات ثقافية واجتهادات بشرية.

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

صلصة واحدة قد تودي بحياتك.. تحذير طبي من خطر الكابسيسين

التالي

5 حقائق لا تعرفها عن حرق ملابس الميت قبل الأربعين

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
بران برس | 769 قراءة 

أكد الناطق الرسمي باسم حلف قبائل حضرموت، الكعش السعيدي، الجمعة 15 أغسطس/آب 2025، صحة الأنباء التي ت


كريتر سكاي | 618 قراءة 

  كشفت مصادر عن تؤتر الأوضاع من جديد في محافظة مأرب واكدت ال


يمن شباب نت | 529 قراءة 

عُثر على جثمان لاعب نادي شعب إب، خالد الجبري، برفقة سبعة أشخاص آخرين في إحدى المناطق الصحراوية على ا


يني يمن | 407 قراءة 

مليشيات الحوثي تدفع بتعزيزات ضخمة إلى الجبهات… وتصعيد ميداني يهدد باندلاع معركة شاملة


نافذة اليمن | 401 قراءة 

كشفت مصادر عسكرية وثيقة الاطلاع، مساء الجمعة، عن تحركات عسكرية خطيرة لسلطة الأمر الواقع في العاصمة ا


صوت العاصمة | 326 قراءة 

قالت مصادر محلية إنه تم العثور على جثامين ثمانية مواطنين يمنيين، بينهم لاعب كرة القدم الشهير خالد ال


العربي نيوز | 304 قراءة 

ورد الان ومن مصادر متعددة ومتطابقة، اتفقت في تأكيد اقدام السلطات الامنية على اعتقال الناش


نافذة اليمن | 301 قراءة 

كشف مسؤول إعلام محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل عن تحول استراتيجي في رؤية الولايات المتحدة للملف الي


صوت العاصمة | 283 قراءة 

أعلنت شركات هائل سعيد أنعم – مطاحن وصوامع الغلال في عدن – عن طرح أسعار جديدة مخفضة لمختلف أنواع الدق


نيوز لاين | 282 قراءة 

من هو الرجل الظل؟ الكشف عن هوية الحارس الشخصي لأحمد علي عبدالله صالح