يمن إيكو|أخبار:

طالبت نقابة المعلمين في عدن الحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الأوضاع المعيشية والمهنية للكادر التعليمي، في ظل الظروف الاقتصادية التي وصفتها بالقاسية، وقالت إنها أثقلت كاهل المعلمين، محذرة من أن استمرار الوضع الحالي يهدد استقرار العملية التعليمية، حيث أنها ستقوم بخطوات تصعيدية في حال تجاهل مطالبها.

جاء ذلك في بيان نشرته النقابة على صفحتها بمنصة “فيسبوك”، أكدت فيه أن المعلمين والمعلمات يواجهون منذ سنوات غلاءً فاحشاً وتآكلاً في القدرة الشرائية وارتفاعاً في تكاليف المعيشة، تحولت معها المرتبات إلى دخل لا يكفي سوى لأيام معدودة من الشهر، مشيرة إلى أن المعلمين النازحين يعانون بشكل أكبر، نتيجة فقدان الاستقرار الوظيفي والسكني، وتحمل أعباء إضافية من الإيجارات والنفقات اليومية.

وأكد البيان، الذي حصل موقع “يمن إيكو” على نسخة منه، أن التعليم في مناطق الحكومة اليمنية أصبح “معركة يومية” يخوضها المعلمون لتأمين قوت أسرهم، حيث يواصلون التدريس وسط بيئة تعليمية تفتقر إلى الحد الأدنى من الإمكانات، ورغم قلة الحوافز وتزايد الضغوط المعيشة عليهم.

وحسب البيان، فإن المطالب العاجلة التي طرحتها النقابة تتمثل في: (إقرار التأمين الصحي للمعلمين وأسرهم – هيكلة الأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة – صرف العلاوات السنوية المتأخرة – تخفيض أسعار المشتقات النفطية – مراعاة تنقلات المعلمين ووقف الممارسات التعسفية بحقهم – توفير دعم خاص للمعلمين في المناطق الصحراوية ذات الظروف المناخية والمعيشية القاسية).