يمن إيكو|أخبار:

بحثت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار بصنعاء والهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار والغرفة التجارية بأمانة العاصمة، اليوم الإثنين، أنشطة ومشاريع الهيئة وأوجه التعاون بين الجهات الثلاث، لدفع عجلة النمو الاقتصادي عبر مشاريع قائمة على: الابتكار، الكفاءة، والاحتياج الفعلي للسوق.

ووفقاً لمنشور على صفحة الغرفة التجارية بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو”، أكد وزير الاقتصاد والصناعة المهندس معين المحاقري، ضرورة التواصل المستمر مع رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب المصانع، لضمان تحويل مخرجات البحث العلمي إلى تطبيقات عملية ومنتجات محلية قادرة على المنافسة وتلبية احتياجات السوق.

وأشار المحاقري إلى أهمية مشروع حاضنات الأعمال وضرورة استمراره، مؤكداً حرص الوزارة على دعم كافة الأفكار والمشاريع التي تتبناها الهيئة، وخاصة مشروع الصفائح الطبية للمعاقين، الذي يمثل نموذجاً لمشاريع ذات أثر اجتماعي وإنساني كبير.

وشدد على أهمية التركيز على سياسة التجميع الصناعي كخطوة انتقالية وصولاً إلى مرحلة التصنيع الكامل، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال، لما لذلك من مردود اقتصادي كبير وفرص واعدة لتوظيف العمالة.

وأكد نائب رئيس الغرفة التجارية، محمد صلاح، أن القطاع الخاص يرحب بمساعي توطين التكنولوجيا والصناعة، شريطة أن تستند إلى شراكة استراتيجية مع المؤسسات البحثية، وتُبنى على دراسات واقعية تراعي احتياجات السوق وسلاسل الإمداد بدون تأثير سلبي على المستهلك.

وأوضح صلاح أن الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية تمثل أولوية استراتيجية للقطاع الخاص، باعتبارها رافداً اقتصادياً وثقافياً، داعياً إلى دعمها بآليات تطويرية تسهم في تسويق منتجاتها وتوسيع قاعدة التشغيل.