محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي

بران برس:

أكد محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الأمنية، مبخوت بن ماضي، يوم الأحد 10 يوليو/تموز 2025م، أن السلطة المحلية رجال دولة وتعي أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار، وأن تغييرها لا لا يحتاج إلى التظاهرات أو الاحتجاجات، وأن قراراً جمهوريًا رسميًا كفيل بذلك. 

وقال "بن ماضي"، في كلمة ألقاها خلال ترؤسه اجتماع القيادات الأمنية والعسكرية بمدينة المكلا، إن "السلطة المحلية لا تحتاج إلى تظاهرات من أجل تغييرها، وبمجرد قرار جمهوري سنذعن له.. فنحن رجال دولة ونعي أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار وعلى مؤسسات الدولة".

وأضاف: "بن ماضي" أن "حضرموت ومؤسساتها ملك لأبنائها، ومسؤولية المحافظة عليها من أي عبث أو تخريب تقع على عاتق الجميع، والسلطة المحلية خرجت من بينكم، ولم ولن تقف ضد مصالحكم"، مؤكداً أن "العمل يجب أن يكون من أجل مصلحة حضرموت العليا بعيداً عن الانقسامات والفوضى". 

وبالرغم من الصعوبات التي قال "بن ماضي" إنها اعترضت عمل السلطة المحلية منذ بدايته، وأبرزها توقف المورد الأهم وهو تصدير النفط وعدد من الموارد الأخرى، إلا أنها وضعت نصب عينها مهمة إنشاء المشاريع الحيوية والاستراتيجية المستدامة التي تنهي معاناة المواطنين منذ سنوات طويلة، حد قوله. 

ولفت إلى أن "المطالب والحقوق يجب أن تُنتزع عبر القنوات الشرعية وليس من خلال الفوضى وقطع الطرقات"، داعيًا مجلس القيادة الرئاسي إلى دعم السلطات المحلية في مواجهة التحديات. في حين حث الأحزاب والتنظيمات السياسية على توحيد الصف والعمل لما فيه خير حضرموت.

وفي الوقت الذي طالب فيه التحالف العربي إلى الاستمرار في دعم المحافظة للحفاظ على أمنها واستقرارها، دعا "بن ماضي" أبناء المحافظة إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار باعتباره الأساس لنهضة حضرموت وبنائها، مؤكداً أن المطالب والحقوق لا تأتي عن طريق الفوضى والخراب، بل تأتي عبر القنوات الشرعية". 

وخلال الفترة الماضية، شهدت عدة مدن بمحافظة حضرموت، احتجاجات غاضبة غير مسبوقة، وأعمال شغب، تنديداً بتدهور الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء، والمطالبة بتغيير جذري في إدارة المحافظة ومحاسبة المسؤولين عن الفساد.

محافظ حضرموت

مبخوت بن ماضي

الاحتجاجات

الأمن والاستقرار بحضرموت