تعرضت أسرة يمنية لحادث مروري مروع على طريق الإسكندرية، ما أسفر عن إصابة جميع أفراد الأسرة، بينهم أطفال، ودخول بعضهم غرف الإنعاش، في ظل أوضاع صحية حرجة تتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات الرسمية.

وقال الدبلوماسي اليمني إبراهيم الجهمي، في منشور على حسابه الرسمي – رصده المشهد اليمني اليوم الأربعاء – إن الأسرة المنكوبة لا تزال في وضع حرج، مشيرًا إلى أن السفارة اليمنية في القاهرة لم تقم بأي دور فعلي حتى الآن رغم الوعود السابقة بتشكيل لجنة والتوجه إلى المصابين.

وطالب الجهمي السفارة اليمنية بعدم التخلى عنهم وهم في أمسّ الحاجة إلى العون والمساعدة مضيفا .. نشرت بالأمس خبر تعرض أسرة يمنية لحادث مروع على طريق الإسكندرية، وهم في وضع محرج داخل غرف الإنعاش، واستبشرنا خيرًا بتجاوب السفارة وأشدتُ بوعدهم بتشكيل لجنة في طريقها إليهم، ثم تبين لاحقًا أنهم لم يقوموا بأي دور إطلاقًا حتى اللحظة".

وأشار الجهمي إلى أن من تفاعل مع الحالة بشكل ملموس هو الدكتور المستشار السيد علي رضوان، إلى جانب عدد من الشباب اليمنيين والمصريين الذين قاموا بجهود إنسانية كبيرة، تمثلت في نقل طفلين إلى مستشفى في القاهرة، إضافة إلى الأم وطفلها إلى مستشفى آخر في العلمين، بينما لا يزال رب الأسرة يتلقى العلاج في مستشفى بالإسكندرية.

وأشاد الجهمي بعدد من الشخصيات والمبادرين من أبناء الجالية، من بينهم : أصاحب مطاعم ، وآخرون والذين قدموا مساعدات للأسرة .

وتجددت الدعوات من ناشطين يمنيين بضرورة تدخل السفارة اليمنية في القاهرة بشكل عاجل لتقديم الرعاية الصحية والدعم اللوجستي والمعنوي للأسرة، مؤكدين أن ما حدث يمثل اختبارًا حقيقيًا لمستوى اهتمام الجهات الرسمية بمواطنيها في الخارج، خاصة في مثل هذه الحالات الإنسانية الحرجة.