العربي نيوز:

تعرضت احدى اهم القنصليات الدبلوماسية للجمهورية اليمنية، إلى اغلاق مفاجئ في ظروف غامضة، تعطلت معها مصالح مئات الآلاف من اليمنيين المغتربين، وسط مناشدات لوزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، للتدخل العاجل وايجاد حل عملي للازمة الناجمة عن اغلاق القنصلية.

أكد هذا عدد من اليمنيين المغتربين في الولايات المتحدة الامريكية، أفادوا بأن "القنصلية اليمنية الفخرية في ولاية ميشيغن أغلقت وتوقفت الخدمات القنصلية، منذ عدة أشهر، من دون معرفة الاسباب الفعلية وراء اغلاق القنصلية"، وتنامي التساؤلات بين أوساط الجلية اليمنية في الولايات المتحدة الامريكية.

وقال موقع "يمنيز أوف أميركا": إن "الجالية اليمنية تنتظر توضيحا رسميا من السفارة اليمنية في واشطن، بشأن إغلاق القنصلية في ميشيغن". ولفت إلى أن "زوار القنصلية يتلقون حالياً إشعارا ورقيا معلقا على الباب يفيد بإغلاق القنصلية، ويوجه المراجعين إلى التواصل مع السفارة لأي استفسارات".

مشيرا إلى أن "السفارة اليمنية في العاصمة الامريكية واشنطن لم تصدر حتى الان أي بيان يوضح أسباب إغلاق القنصلية أو ما إذا كان هذا الإيقاف مؤقتاً أم خطوة تمهيدية لتعيين قنصل جديد". ونوه بأن "هذا الغياب التام للتواصل يسد عدم الشفافية وغياب الاحترام تجاه المواطنين اليمنيين في أميركا".

وظلت القنصلية اليمنية في ولاية ميشيغن الامريكية التي يرأسها القنصل الفخري الموقوف مختار الجعدني؛ تقدم خدمات كالتصديقات، وتجديد الجوازات، وإصدار الوكالات، لكنها واجهت أيضاً شكاوى بشأن "فرض رسوم" وُصفت بـ "المبالغ فيها" وشكاوى من "غياب الشفافية بشأن اعتمادها رسمياً".

يشار إلى أن الاغلاق المفاجئ والغامض للقنصلية اليمنية في ولاية ميشيغن، يأتي عقب تعيين رئيس مجلس القيادة الرئاسي، احد ابرز مسؤولي نظام الرئيس الاسبق علي عفاش، واصهاره، عبدالوهاب الحجري، سفيرا جديدا لليمن في الولايات المتحدة الامريكية، خلفا للسفير ووزير الخارجية السابق، محمد الحضرمي.