يمن ديلي نيوز:
قال رئيس لجنة المصالحة بمحافظة أرخبيل سقطرى (جنوب شرقي اليمن) سعيد عامر، إن الأسعار الحالية للمشتقات النفطية في الأرخبيل غير منطقية ولا تتناسب مع الواقع المعيشي الصعب الذي يعيشة السكان في الأرخبيل.
وأوضح سعيد عامر في تصريح لـ”يمن ديلي نيوز” أن صفيحة الوقود تُباع حالياً بـ54 ألف ريال، بينما وصلت أسطوانة الغاز المنزلي إلى 31 ألف ريال، في ظل غياب تام للرقابة الفعلية على السوق.
وكانت ما تسمى لجنة المصالحة والتسوية في سقطرى منحت شركة “أدنوك” الإماراتية مهلة حتى اليوم الأربعاء 6 أغسطس لتعديل الأسعار والالتزام بالتسعيرة الرسمية، في خطوة تنذر بتصعيد محتمل قد يشمل إغلاق المحطات.
وحذّرت اللجنة في بيان لها وصل “يمن ديلي نيوز”، من اتخاذ خطوات تصعيدية أبرزها إغلاق جميع محطات الوقود في الإرخبيل وفرض التسعيرة الحكومية كأمر واقع.
54 ألف للقنينة البنزين.. سكان سقطرى يدفعون ثمن احتكار “أدنوك” للوقود
وأكد رئيس لجنة المصالحة لـ”يمن ديلي نيوز” أن اللجنة لم تتلقَّ حتى اللحظة أي ردٍّ رسمي من شركة “أدنوك” بشأن أزمة المشتقات النفطية، وتترقب وصول المحافظ إلى سقطرى، حيث يُتوقع اتخاذ موقف رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتشهد محافظة سقطرى تفاقماً متزايداً لأسعار الوقود، في ظل غياب وزارة النفط في الحكومة اليمنية لتوفير الوقود، حيث يقول السكان، إن شركة أدنوك الإماراتية هي المعنية بتوفير الوقود للجزيرة منذ انسحاب شركة العيسي قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
ورغم إعلان شركة النفط اليمنية تخفيض سعر مادتي البنزين والديزل إلى 1,550 ريالاً للتر الواحد، لا تزال شركة “أدنوك” تبيع قنينة الوقود (20 لتراً) بالسعر ذاته قبل التغير الجديد في الأسعار.
مرتبط
الوسوم
ارتفاع اسعار المشتقات النفطية
رئيس لجنة المصالحة بمحافظة سقطرى
شركة ادنوك
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهدت مدينة ذمار، حادثة صادمة كادت أن تتحول إلى مأساة، بعدما تم إنقاذ مجموعة فتيات وقعن في فخ عصابة م
كشفت صحيفة بريطانية أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محطة للطاقة في منطقة حزيز قرب العاصمة اليمني
الدولار والريال السعودي يواصلان التحرك.. إليك آخر أسعار الصرف أمام الريال اليمني مساء اليوم