يمن ديلي نيوز:

وصفت السلطات المحلية بمحافظة حضرموت الاتهامات الصادرة عن “عضو مجلس القيادة الرئاسي” فرج البحسني اليوم الأربعاء 6 أغسطس/آب بشأن ما تعرض له أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد عمر اليميني بـ”المغلوطة والمفبركة وغير المسؤولة”.

ويوم أمس، أطلق سراح أركان المنطقة العسكرية الثانية “عمر اليميني” بعد أشهر من احتجازه على خلفية اتهامات وُجهت له وبرئ منها، من بينها الانتماء لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية وتشكيل خلية اغتيالات.

وقالت السلطات المحلية بحضرموت في بيان على لسان مصدر مسؤول وصل “يمن ديلي نيوز” إن ما قاله “البحسني” اتهام عارٍ من الصحة، وأن قضية وملابسات ما تعرض له العميد اليميني لم تكن السلطة المحلية طرفًا فيه بأي شكل من الأشكال.

وشددت السلطات المحلية على أن “ما تم في قضية العميد اليميني هو موضوع عسكري بامتياز وملف أمني بين الأمن ووزارة الدفاع ممثلة بوزير الدفاع ورئيس الاستخبارات العسكرية”.

ونشر “البحسني” على حسابه في منصة “إكس” ظهر اليوم منشورًا عن زيارة نفذها لرئيس أركان المنطقة الثانية “اليميني” عقب إطلاق سراحه في السعودية، حمل اتهامات مباشرة للسلطة المحلية بالوقوف خلف ما قال إنها “حملة استهداف مفبركة” طالت رئيس أركان المنطقة.

وقال البحسني في منشوره تابعه “يمن ديلي نيوز”: “حرصتُ على لقاء الأخ العميد محمد عمر اليميني، أركان المنطقة العسكرية الثانية، للاطمئنان على صحته ومعنوياته، بعد ما نُسب إليه من اتهامات ومزاعم مفبركة صدرت عن السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وتم كشف زيفها، والتي لا تعدو كونها حملة استهداف غير مبررة لرجل أفنى عمره في خدمة الوطن”.

السلطات المحلية بحضرموت في بيانها استهجنت “ما صدر عن شخصية قيادية في رأس هرم الدولة ممثلة بـ”البحسني” من إقحام السلطة المحلية في ما تم من إجراءات طالت العميد اليميني”.

وقالت: “ما ورد في تصريحات البحسني مزاعم مفبركة وكلام غير مسؤول من شخص مسؤول، جاء ليتهم السلطة المحلية بعد أكثر من أربعة أشهر من اعتقال العميد اليميني، وكان طيلة تلك الفترة في ظل صمت مُطبق على الموضوع إلى أن تم الإفراج عنه، نطق بهذه الاتهامات غير الصحيحة”.

وأضاف البيان: “ما تعرض له العميد اليميني يمس أحد الشخصيات العسكرية والقبلية والمجتمعية الحضرمية، في الوقت نفسه اعتبرنا ما حدث هو شأن عسكري بامتياز لم يكن لنا يد فيه وتمت إدارته من الجهة المسؤولة والمختصة في مثل هذه الأمور، وهي وزارة الدفاع والاستخبارات العسكرية”.

وكان البحسني قد أشاد في منشوره بموقف السعودية “الساعية بكل حكمة إلى رأب الصدع وتعزيز التلاحم بين القيادات في القوات المسلحة والقوات العسكرية بحضرموت، ضمن إطار مشروع مواجهة المشروع الإيراني الإرهابي وأذرعه في المنطقة”.

واختتم منشوره: “العميد اليميني يظل أحد القادة الوطنيين الذين تميزوا بالشجاعة والانضباط والاحتراف، وكانت له بصمات ناصعة خلال سنوات من العمل العسكري في مواجهة الإرهاب ومليشيات الحوثي”.

في بيان نُشر على صفحته الرسمية، أكد البحسني حرصه على زيارة العميد اليميني للاطمئنان على صحته ومعنوياته، مشيرًا إلى أن الأخير تعرّض لما وصفها بـ”مزاعم مفبركة” من قبل السلطة المحلية في حضرموت، تهدف – بحسب تعبيره – إلى استهداف غير مبرر لقائد عسكري وطني مشهود له بالكفاءة والانضباط.

وأضاف البحسني أن قيادة المملكة العربية السعودية لعبت دورًا إيجابيًا في احتواء الخلافات وسعت إلى “رأب الصدع وتعزيز التلاحم بين القيادات العسكرية” ضمن سياق مواجهة المشروع الإيراني وأذرعه في اليمن، مؤكدًا أن العميد اليميني سيظل من القادة العسكريين الذين خدموا الوطن في مواجهة الإرهاب ومليشيا الحوثي.

مرتبط

الوسوم

قائد المنطقة العسكرية الثانية

عضو مجلس القيادة فرج البحسني

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط