كريتر سكاي / خاص

سارة جليل

شهدت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بمحافظة تعز، تحت قيادة مديرها العام العقيد صادق الدباني سلسلة من الإنجازات والخطوات التطويرية التي أسهمت بشكل ملموس في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل إجراءات الحصول على الوثائق الثبوتية.

وفي إطار جهود التطوير، تم مؤخرًا توسعة وتجهيز صالات انتظار المراجعين، بهدف توفير بيئة منظمة ومريحة تحميهم من العوامل المتعددة وتُسهّل عليهم إتمام معاملاتهم بكل أريحية، خاصة أثناء تقديم طلبات الجوازات واستلامها.

كما افتتحت المصلحة نوافذ خدمة إضافية، منها ما هو مخصص للنساء وكبار السن، لتقديم خدمة سريعة تسهّل على هذه الفئات إنجاز معاملاتها في أجواء تراعي الخصوصية والراحة وتخفف من الازدحام.

وتواصل المصلحة أيضًا العمل على تحديث أنظمتها الإلكترونية وأتمتة الإجراءات الداخلية، بما يشمل الربط الشبكي وتطوير قواعد البيانات، وهو ما يحقق سرعة ودقة أكبر في إصدار الجوازات ووثائق السفر للمواطنين.

ويُسجَّل لقيادة المصلحة دورٌ بارز في تحقيق هذه النقلة النوعية في مستوى الأداء، من خلال تبني حلول عملية للتحديات والعوائق التي واجهت سير العمل خلال الفترة الماضية، ما انعكس إيجابًا على رضا المواطنين ورفع مستوى الثقة في خدمات الهجرة والجوازات بتعز.

هذه الخطوات تأتي في إطار توجه شامل يهدف إلى تطوير البنية التحتية للمصلحة والارتقاء بجودة الخدمات، بما يتماشى مع تطلعات المواطنين ومتطلبات المرحلة الراهنة.

وفي خطوة إنسانية وتنموية أخرى تم افتتاح قسم خاص بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في فرع مصلحة الهجرة والجوازات بمحافظة تعز.

يأتي هذا الإنجاز في إطار تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص وتيسير حصول ذوي الإعاقة على الخدمات الحكومية بكل يسر وسهولة، وبما يحفظ كرامتهم ويصون حقوقهم كمواطنين فاعلين في المجتمع.

وقد تم تنفيذ هذه المبادرة بدعم كريم من مؤسسة بسمة حياة لذوي الاحتياجات الخاصة، وبإشراف مباشر من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة، تأكيداً على أهمية الشراكة بين الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في خدمة هذه الفئة المهمة.

وتوجه الأشخاص ذوي الاعاقة بخالص الشكر والتقدير للعميد صادق الدبأني، مدير فرع مصلحة الهجرة والجوازات بمحافظة تعز، على استجابته وتعاونه الفاعل.

كما عبروا عن امتنانهم للعقيد الركن الدكتور سمير العليمي، نائب مدير المصلحة، لدوره المشهود في إنجاح هذه المبادرة.

مشيرين إلى إن هذه الخطوة تمثل نموذجاً يحتذى به في تعزيز قيم العدالة والاهتمام بذوي الهمم ، متمنين أن تكون فاتحةً لمزيد من المبادرات النوعية في مختلف المجالات.