مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف لعام 2025، يتزايد ترقب المصريين لموعد الإجازة الرسمية التي تصاحب هذه المناسبة الدينية الهامة.

ووفقًا للحسابات الفلكية، يحل المولد النبوي الشريف في الرابع من سبتمبر 2025، الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1447 هجري.

وأعلنت الحكومة المصرية أن هذا اليوم سيكون عطلة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى طلاب المدارس والجامعات.

وستمثل هذه الإجازة فرصة للمواطنين للاحتفال بهذه المناسبة الدينية، والاستمتاع بعطلة طويلة تمتد من الخميس إلى السبت، مما يتيح لهم قضاء وقت ممتع مع العائلة أو السفر.

وتشمل قائمة المستفيدين من هذه الإجازة الموظفين في الجهاز الإداري للدولة، والعاملين في القطاع العام وقطاع الأعمال، بالإضافة إلى العاملين في القطاع الخاص وفقًا لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003، إلى جانب طلاب المدارس والجامعات، وموظفي البنوك والبورصة، والعاملين بالهيئات والمؤسسات العامة والمحلية.

ويستحق العامل الذي يُطلب منه العمل في يوم الإجازة الرسمية تعويضًا ماديًا إضافيًا أو يوم راحة بديل، وهو ما تلتزم به مؤسسات القطاع الخاص الكبرى.

وتشتهر مصر باحتفالاتها المميزة بالمولد النبوي الشريف، حيث تقام الفعاليات والاحتفالات الدينية والثقافية في مختلف المحافظات.

ومن أبرز مظاهر الاحتفال انتشار حلويات المولد في الأسواق، والتي تشمل عروسة المولد، والحمصية، والفولية، والملبن، والسمسمية، وغيرها من الأصناف التراثية.

كما تنظم وزارة الأوقاف بالتعاون مع الأزهر الشريف احتفالات دينية رسمية في المساجد الكبرى، تتضمن تلاوة القرآن الكريم، والمدائح النبوية، وكلمات عن السيرة العطرة للنبي محمد ﷺ.

وفي المناطق ذات الطابع الصوفي، مثل منطقة الحسين والسيدة زينب، تقام الليالي الروحانية وتتلى القصائد والأذكار والمدائح المحببة لقلوب المصريين.

وتشهد محافظات مثل قنا وسوهاج والأقصر والمنيا إقامة الموالد الشعبية التي تجمع آلاف المشاركين في أجواء احتفالية مميزة.

وبعد عطلة المولد النبوي الشريف، لا يتبقى سوى إجازة نصر أكتوبر التي توافق يوم الاثنين الموافق 6 أكتوبر 2025، وتعتبر آخر الإجازات الرسمية في العام وفق جدول الإجازات المعتمد من الدولة.

اخبار متعلقة