المملكة العربية السعودية تعزز مكانتها كمركز عالمي للترفيه والثقافة، حيث أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن توجهات جديدة لموسم الرياض القادم، تركز بشكل كبير على دعم المواهب السعودية والخليجية في مختلف الفعاليات.

وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين الفنانين المحليين وتوفير منصات لهم لإبراز قدراتهم في الفنون المختلفة، مما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 في دعم الثقافة والترفيه المحليين، إضافة إلى تعزيز الهوية الثقافية الخليجية وتقديم تجربة أصيلة للجمهور.

وسيشهد موسم الرياض القادم اعتمادًا شبه كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، بالإضافة إلى المسرحيات السعودية والخليجية، مع إضافة عروض مسرحية سورية وعالمية لإضفاء التنوع والانفتاح.

ويمثل الاعتماد على المواهب المحلية والخليجية خطوة مهمة نحو توطين صناعة الفن ومنح الشباب السعودي فرصة للتألق وخلق فرص عمل جديدة وتنمية الاقتصاد الإبداعي.

بالتزامن مع ذلك، أطلقت الهيئة العامة للترفيه الهوية الرسمية لليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين تحت شعار “عزّنا بطبعنا”، الذي يعكس القيم الأصيلة للشعب السعودي مثل الكرم والطموح والفزعة والجود.

وأوضحت الهيئة في بيان لها أن الشعار الجديد يهدف إلى تعزيز روح الانتماء الوطني والاحتفاء بالموروث الثقافي والاجتماعي وترسيخ الفخر بالهوية السعودية الأصيلة، بالإضافة إلى تحفيز المواطنين على المساهمة في بناء مستقبل المملكة.

وتستعد جميع مناطق المملكة لتنظيم فعاليات وطنية متنوعة احتفالًا باليوم الوطني 95، تشمل عروضًا موسيقية وشعبية وفعاليات ثقافية وتراثية وعروضًا للألعاب النارية ومسابقات للأطفال والعائلات ومهرجانات في الميادين والساحات العامة.

وتعكس هذه التحركات رؤية شاملة تهدف إلى تحويل السعودية إلى مركز إقليمي وعالمي للترفيه والثقافة، من خلال الربط بين الأصالة والتجديد والاحتفاء بالقيم المحلية مع الانفتاح على التجارب العالمية، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.

اخبار متعلقة