يمن ديلي نيوز:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفيات قطاع غزة سجّلت خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

وأوضحت الوزارة في بيانها عبر حسابها في التلغرام إن جميع الضحايا من البالغين.

وأكدت الوزارة ارتفاع ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 180 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا.

وفي كارثة جديدة لسياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال بحق سكان القطاع، أعلنت وزارة الصحة إنها سجلت ثلاث حالات وفاة بمتلازمة “غيلان باريه” نتيجةً لالتهابات غير نمطية وتفاقم وضع سوء التغذية الحاد.

وأوضحت أن حالتين لأطفال لم تتجاوز اعمارهم 15 عامًا، توفوا بعد فشل محاولات إنقاذهم بسبب عدم توفر العلاج اللازم بسبب الحصار.

وحذرت الوزارة من تصاعد خطير في حالات الشلل الرخو الحاد ومتلازمة غيلان باريه بين الأطفال في القطاع، مشيرة إلى أن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية غير شلل الأطفال، مما يؤكد وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل خارج عن السيطرة.

وناشدت الوزارة الجهات المعنية والمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لتوفير الأدوية والعلاجات المُنقذة للحياة، وإنهاء الحصار فورًا لوقف التدهور الصحي والبيئي في قطاع غزة.

ومتلازمة “غيلان باريه” هي اضطراب عصبي نادر وخطير يهاجم فيه الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية، ما يؤدي إلى ضعف عضلي حاد قد يتطور سريعًا إلى شلل مؤقت.

ويُعتبر هذا المرض من أهم أسباب الشلل الحاد غير الناتج عن إصابات في العمود الفقري.

وأبرز اسباب المرض تلوث مياه الشرب واختلاطه بمياه الصرف الصحي اضافة الى ضعف المناعة لدى الاطفال في غزة.

ومن أبرز الأعراض ضعف أو تنميل يبدأ في الساقين وقد يمتد إلى الذراعين والوجه، وشلل تدريجي قد يصل إلى عضلات التنفس، ألم في العضلات أو المفاصل، تغيرات في ضغط الدم أو معدل ضربات القلب، صعوبة في التحكم بالبول أو الإخراج، فقدان التوازن أو التنسيق الحركي.

كما قد يؤدي المرض إلى فشل في الجهاز التنفسي إذا وصلت الأعراض إلى عضلات الحجاب الحاجز.

ومنذ 2 مارس/اذار الماضي يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا خانقا على قطاع غزة يمنع من خلاله دخول المساعدات الغذائية والأدوية والوقود ما أدى الى وضع انساني كارثي ووفاة المئات بسبب المجاعة وسوء التغذية ونقص الأدوية.

مرتبط

الوسوم

حرب غزة - ابادة جماعية - مجاعة - غيلان باريه -

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط