آ استقبل رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن تشاو تشنغ، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.

واستمع دولة رئيس الوزراء، من القائم بأعمال السفارة الصينية، الى شرح حول نتائج لقاءاته ومباحثاته مع الوزارات والجهات الحكومية، والمقترحات التي تمت مناقشتها لتعزيز التعاون في قطاعات مختلفة، وتوسيع الشراكات في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والصحة، والتعليم وغيرها من المجالات.

وتطرق اللقاء، الى المستجدات الجارية في اليمن، والدور الصيني الداعم للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وسبل تفعيل الاتفاقيات الثنائية، والتطورات في البحر الأحمر على ضوء استمرار الهجمات الإرهابية لمليشيات الحوثي الارهابية على السفن التجارية، إضافة الى الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وضرورة توحيد الجهود واتخاذ موقف حازم لوقف سياسة القتل والتجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني.

ورحّب دولة رئيس الوزراء بالقائم بأعمال السفارة الصينية..مثمناً موقف بلاده الثابت والداعم للحكومة الشرعية، وما قدمته وتقدمه الصين من دعم إنساني وتنموي في إطار العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين الصديقين.. مؤكداً حرص الحكومة على تعزيز أوجه التعاون مع الصين في مختلف المجالات، وتفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين.

ووجه رئيس الوزراء، الدعوة لرجال الاعمال والشركات الصينية للاستثمار في اليمن والاستفادة من القطاعات الواعدة.. مؤكداً ان الحكومة ستوفر كافة التسهيلات والمزايا لإنجاحها.. معرباً عن تطلعه لمزيد من التعاون والتنسيق مع الجانب الصيني في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.

بدوره جدد القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، والتزام الصين بمواصلة دعمها لجهود السلام والتنمية في اليمن.. مؤكداً استعداد بلاده لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة للاستثمار والتنمية..مشيراً إلى أن الصين تتابع باهتمام التطورات الإيجابية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، وستعمل على دعم جهود الحكومة في إعادة البناء وتحقيق الاستقرار.

حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور علي عطبوش، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.