قال مصدر حكومي إن التحسن المفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي واليورو مردها إلى تهديدات مباشرة تلقاها كبار الصرافين المتحكمين بتحديد سعر الصرف وأيضًا من تخوفهم من انفجار الوضع داخليًّا والرعب من عقوبات أمريكية ضدهم.
وبحسب المصدر فقد تم اجتماع يوم أمس بين كبار الصرافين وجمعية الصرافين والبنوك اليمنية مع مسؤولين سعوديين ومسؤولين من وزارة الخزانة الأمريكية التي هددتهم "بعقوبات ستشل أعمالهم مالم يوقفوا المضاربة بأسعار الصرف التي بلغت مستويات غير معقولة وغير حقيقية".
وأضاف المصدر أن "مظاهرات حضرموت كانت أيضًا ناقوس خطر للصرافين الذين لا يوجد لهم أي أسواق أو تمثيل خارج اليمن وخشيتهم من انهيار السوق الداخلي الوحيد لهم حيث لا يملك الصرافون أي ملاءات مالية في الخارج بل يستخدمون شبكة واسعة من التبادل والتهريب لتغطية الطلبات المالية لديهم".
وبحسب ديبلوماسيين غربيين في الرياض فإن "سمعة الصرافين اليمنيين ليست جيدة في الخارج ويمكن اتهامهم بالعديد من الجرائم المالية بسهولة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
فتحي بن لزرق يوجه بلاغ عاجل لرئيس الوزراء سالم صالح بن بريك شخصيا ويكشف عن كارثة مكتملة الاركان ترتك
فيما تزايدت التساؤلات حول أسعار الوقود والتباين مع التحسن الأخير للعملة المحلية، أوضح الصحفي فتحي بن
في خطوة مفاجئة، كشف حزب الإصلاح، الجناح الإخواني في اليمن، الثلاثاء، عن تقدم ملموس في مفاوضاته مع
أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن
رحب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، الثلاثاء 12 أغسطس/