أهاب وزير الصناعة والتجارة، محمد الأشول، بقيادة السلطات المحلية في المحافظات والمديريات ووكلاء وأعضاء النيابات المختصة، ورجال الأمن، والشخصيات والفعاليات الاجتماعية، وخطباء المساجد والشباب والإعلاميين، ضرورة التعاون الجاد والمسؤول مع لجان الرقابة والتفتيش التابعة للوزارة ومكاتبها في المحافظات.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) "أن الوزارة واستناداً لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك قد وجهت تعميماً لكافة مكاتبها في كل المحافظات بسرعة تكليف لجان رقابة للنزول الميداني إلى الأسواق المحلية ومحلات بيع الجملة والتجزئة للرقابة على التزام التجار بالأسعار الفعلية، والتعامل الإيجابي المسؤول مع التحسن والتعافي الملحوظ في قيمة العملة الوطنية أمام الدولار الذي شهدته الأسواق المحلية خلال الأيام الماضية".
ودعا الوزير الأشول، كافة الموردين وكبار المكلفين والتجار إلى الإلتزام بالأسعار العادلة تجنباً لأي إجراءات قد تؤدي إلى سحب السجلات التجارية وإعلان قائمة سوداء بالمتلاعبين بأسعار السلع وعدم الالتزام بتوجيهات الوزارة في هذا الشأن.
واكد أن الحكومة عازمة على مواصلة الجهود، والمضي في الإصلاحات المالية والإدارية وفقا لخطة التعافي الاقتصادي المقدمة من الحكومة والمقرة من مجلس القيادة الرئاسي، وتكثيف آليات الرقابة، وتنظيم وتمويل فاتورة الاستيراد بالتعاون مع البنك المركزي والقطاع الخاص ممثلاً بالقطاع التجاري، وقطاع البنوك وشركات الصرافة.
وأشار إلى أهمية التعاون والتنسيق بين اللجان الميدانية المكلفة بالنزول مع السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة من رجال الأمن والقضاء والإعلام والمبادرات المجتمعية لضمان نجاح الحملة والمهمة الوطنية والقانونية المسندة إليهم، وإحالة التجار المخالفين للنيابة المختصة لينالوا جزائهم الرادع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في محاولة لمعالجة أزمة إدارية متصاعدة، أفادت مصادر حكومية رفيعة بتشكيل لجنة وزارية خاصة برئاسة رئيس
قال الصحفي والخبير الاقتصادي ماجد الداعري إن اليمن ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة سلسلة من التطور
أصدرت سلطات البنك المركزي اليمني في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن سلسلة قرارات مفصلية تستهدف قطاع الصر
بثت إذاعة "يو في بي - 76" الروسية المعروفة أيضا باسم "إذاعة يوم القيامة" رسالتين
عثر أهالي مديرية وصاب بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة المحتلة صنعاء، على سرداب ومعالم بنائية يُعتقد أنها
منحة سعودية إماراتية بـ900 مليون دولار: دفعة قوية للإصلاحات الاقتصادية في اليمن