كريتر سكاي/ خاص
كشف الصحفي سمير الصلاحي أن السبب الرئيسي لانهيار سعر صرف الريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية يعود إلى قيام السلطات بطباعة ما يزيد عن 3 تريليونات ريال يمني دون وجود غطاء نقدي حقيقي، الأمر الذي أدى إلى تضخم كبير في الكتلة النقدية بالسوق.
وأوضح الصلاحي أن السعر العادل للدولار، بعد إدخال هذه الكتلة النقدية الجديدة إلى السوق، يُقدر بنحو 1100 ريال، مع هامش تقلب محدود، فيما يصل السعر العادل للريال السعودي إلى نحو 300 ريال.
وأشار إلى أن الانهيار الحاد في قيمة العملة الوطنية خلال الفترات الماضية لم يكن نتيجة العرض والطلب فقط، بل سببه الأبرز هو عمليات المضاربة المنظمة في سوق الصرف، والتي تتم - بحسب وصفه - عبر "شبكات مصالح" تربط بعض المسؤولين بأصحاب شركات صرافة، مما مكّنهم من تحقيق أرباح يومية ضخمة على حساب المواطن اليمني.
وأكد الصلاحي أن وقف تدهور العملة ممكن، إذا ما تم تفعيل دور البنك المركزي بشكل حقيقي، وفرض الرقابة الصارمة على تعاملات السوق، ومنع تدخلات المسؤولين في المضاربة بالعملة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الريال اليمني تقلبات حادة، وسط مطالب شعبية بتعزيز الشفافية، وضبط الفوضى في سوق الصرف، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أصدر البنك المركزي اليمني في عدن، الجمعة 1 أغسطس/آب 2025، توجيهات صارمة تحظر على شركات ومنشآت الصراف
سجل الريال اليمني مساء الجمعة استمرارًا في التحسن لليوم الرابع على التوالي، مع وصول سعر صرف الريال ا
وسط حالة من التوتر المالي، توقع د. مساعد القطيبي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عدن، تراجعًا إضافيًا في أسعا
في مؤشر جديد على تواصل تعافي العملة الوطنية، أعلن بنك الكريمي عن تحديث جديد في أسعار صرف العملات الأ
أسعار الصرف في عدن حتى الساعة الحادية عشر مساء اليوم الجمعة الموافق 1 أغسطس 2025
سجل الريال اليمني تحسن كبير مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025م ، في أسواق الصرف
كشف الكاتب السياسي والصحفي عبدالسلام القيسي عن انفجار وشيك في عمق سيطرة مليشيا الحوثي، مشيرًا إلى أن