كريتر سكاي/خاص

في إطار تحركاتها لمتابعة ملف المياه، قامت الرقابة الشعبية اليوم بزيارة تفقدية لبئر السلامي في مدينة النور، وذلك بقيادة الأستاذ منير حميدسيف والأستاذ إسماعيل الوهباني. جاءت هذه الزيارة في ظل ادعاءات متداولة حول سيطرة نافذين على بعض الآبار.

اجتمع وفد الرقابة الشعبية مع مدير المديرية، الشيخ محمد الكدهي، ومدير قسم النصر، الرائد معاذ مارش، ورئيس اللجان المجتمعية في مدينة النور، الأستاذ محمد الرميم، وعدد من المواطنين. وقد أثمر اللقاء بمعلومات هامة قدمها القائد خطاب الياسري حول وضع البئر.

أكد القائد الياسري أن بئر السلامي يديره أحد موظفي المؤسسة العامة للمياه، وهو المسؤول عن تشغيله لتعبئة خزانات السبيل المخصصة للمواطنين. وأوضح أن المؤسسة تمارس صلاحياتها على البئر بشكل كامل دون أي اعتراض من أحد، مشددًا على ضرورة استكمال المؤسسة لأعمالها بتركيب منظومة الطاقة الشمسية لتشغيل البئر وضخ المياه عبر الشبكة إلى المنازل، أو توفير الديزل اللازم لتشغيله بواسطة الموظف "عزيز".

كما أكد مدير المديرية، محمد الكدهي، والحاضرون، أن البئر تحت استلام المؤسسة ولا توجد أي جهة نافذة مسيطرة عليه. وفيما يتعلق ببيع المياه لبعض الوايتات (الصهاريج)، فقد تم توقيف هذا العمل الذي كان مسؤولًا عنه الموظف "عزيز" القائم على البئر.

أشادت الرقابة الشعبية بشجاعة وشفافية القائد خطاب الياسري، مؤكدة أنه يعمل لمصلحة الناس ولن يقف ضد أي مصلحة عامة أو عمل يخدم المجتمع ويخفف من معاناته.

ودعت الرقابة الشعبية إدارة مؤسسة المياه إلى تحمل مسؤوليتها والعمل على ضخ المياه إلى منازل المواطنين دون أي تقصير. كما أكدت على استمرار تحركاتها للتحقق من جميع الادعاءات حول سيطرة نافذين على الآبار، مشيرة إلى أنه في حال ثبوت أي سيطرة حقيقية، سيتم تسليم البئر للمؤسسة، وسيتم توضيح الحقائق للمجتمع حول كل بئر يتم التحقق منه.

واختتمت الرقابة الشعبية بيانها بتوجيه الشكر الجزيل لجميع الأطراف المتعاونة، وعلى رأسهم القائد خطاب الياسري، ومدير المديرية محمد الكدهي، ومدير قسم النصر الرائد معاذ مارش، واللجان المجتمعية في مدينة النور ووادي السلامي، على تحركاتهم المثمرة التي تهدف لخدمة المجتمع.