تخرجت من معهد تدريب قوات حفظ السلام، بالعاصمة الموقتة عدن، اليوم، الدفعة الثالثة من ضباط مراقبي عمليات حفظ السلام.

وفي الحفل الذي حضره قيادات من وزارة الدفاع، أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر، التزام القيادة العسكرية بتعزيز مشاركة اليمن في بعثات حفظ السلام، رغم التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

وأوضح اللواء البصر، أن اليمن كانت ولا تزال جزءاً من المنظومة الدولية الداعية إلى السلام..مشيداً بالكفاءة العالية التي أظهرها المراقبون اليمنيون في المهام الأممية السابقة في إفريقيا وآسيا وأمريكا.

وأكد أن تخريج هذه الدفعة يمثل خطوة نوعية في مسار إعادة الحضور اليمني إلى ميادين العمل الأممي..مشدداً على أهمية بناء قدرات الكوادر في مجالات القانون الدولي الإنساني، والتنسيق المدني والعسكري، وحماية المدنيين في بيئات النزاع.

من جانبه، عبر مدير معهد تدريب قوات حفظ السلام، العميد الركن محمد عبدالقوي، عن فخره بتخريج 148 متدرباً بينهم 6 نساء من منتسبي القوات المسلحة، ووزارة الداخلية، تلقوا تدريباً مكثفاً على مدى تسعة أسابيع في مفاهيم حفظ السلام، والقانون الدولي، وفض النزاعات، ومراقبة وقف إطلاق النار، والتعامل مع الذخائر غير المنفجرة، إلى جانب محاور الجندر والتنسيق المدني العسكري.

فيما أكد رئيس شعبة البعثة الدراسية، العميد محمد جواس، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية وزارة الدفاع لتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية، بما يعزز من مكانة اليمن في خارطة المهام الدولية.

حضر الحفل، رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، اللواء الركن أحمد محسن سالم اليافعي، ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن أحمد سالم المرزوقي ونائب رئيس هيئة العمليات اللواء الركن ناجي عباس ناجي، وعدد من القيادات العسكرية.