تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
”ما حدث في حضرموت لم يحدث من قبل: شوارع تُغلق، مبنى يُقتحم، والغضب يشعل المكلا!”
415 قراءة  |

شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، اليوم، تصعيداً غير مسبوق في الحراك الشعبي المطالب بتحسين الأوضاع المعيشية، إثر اقتحام عشرات المحتجين لمبنى إدارة السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية تُعد الأولى من نوعها في سياق المظاهرات التي تشهدها المدينة منذ أيام.

وجاء هذا التصعيد بعد ساعات من اندلاع مظاهرات غاضبة في عدد من الشوارع الرئيسية بالمدينة، حيث تجمع المئات من المواطنين احتجاجاً على التردي الحاد في تغذية الكهرباء، وانهيار شبه كامل للخدمات العامة، خصوصاً في قطاعات المياه والصحة والنظافة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتفاقم معاناة السكان.

وأفاد شهود عيان أن المحتجين، وهم في غالبيتهم من الشباب والمواطنين العاديين، بدأوا تجمعاتهم في ساحات عامة قبل أن ينطلقوا في مسيرة حاشدة قطعوا خلالها الطرقات المؤدية إلى مركز المدينة، مرددين هتافات تندد بـ"الفشل الإداري" و"الإهمال المتعمد" من قبل الجهات المسؤولة، وطالبت برحيل الكوادر الإدارية الحالية ومحاسبة المتسببين في تردي الأوضاع.

وسرعان ما تصاعدت الأحداث، حيث توجه المتظاهرون نحو مبنى إدارة السلطة المحلية في حضرموت، واقتحموه بعد كسر البوابات الرئيسية، في مشهد أثار مخاوف من تدهور الوضع الأمني. وتمكن المحتجون من الدخول إلى مكاتب الإدارة، ورفعوا شعارات تدعو إلى "الإنقاذ الفوري للخدمات" و"إقالة القيادات المتعثرة"، قبل أن ينسحبوا بعد ساعات من الاعتصام داخل المبنى.

وأكد مصدر محلي أن المواجهات لم تُسجّل إصابات بشرية خطيرة، لكنها خلفت أضراراً مادية في محيط المبنى، كما دفعت السلطات إلى تعزيز التواجد الأمني في المكان لمنع أي تطورات إضافية.

في المقابل، دعا ناشطون وقيادات مجتمع مدني إلى فتح حوار عاجل مع الجهات المختصة، محذرين من أن استمرار تجاهل مطالب المواطنين قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد، مشيرين إلى أن "ما يحدث اليوم هو نتاج سنوات من التهميش وسوء الإدارة وتراكم الأزمات".

وأكدت مصادر رسمية أن اللجنة الأمنية العليا في حضرموت عقدت اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات الاحتجاجات، مشيرة إلى أن هناك وعوداً بإعادة تقييم أداء الشركات المشغلة للكهرباء، ودراسة خطط عاجلة لتحسين التغذية الكهربائية خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويأتي هذا الحراك في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والخدمية في حضرموت، التي تعاني من تدهور في البنية التحتية، ونقص حاد في التمويل، وانقسامات إدارية تؤثر سلباً على أداء المؤسسات الحكومية.

وأمام تصاعد الاحتقان الشعبي، تواجه السلطة المحلية تحديات كبيرة في استعادة الثقة لدى المواطنين، وتلبية مطالبهم المشروعة، في وقت تزداد فيه الضغوط من الشارع نحو إصلاحات حقيقية وشاملة.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
الحدث اليوم | 1052 قراءة 

العليمي يتسبق اقتالته بإجراء خطير في بنك عدن المركزي


يني يمن | 968 قراءة 

ورد الان.. اجتماع طارئ للمجلس الرئاسي اليمني بالرياض هذه تفاصيله


مساحة نت | 901 قراءة 

الإمارات تحرك ملفات الإقالة في اليمن وتجهز خليفة للعليمي صعدت الإمارات، الأربعاء، ضغوطها على المجل


العين الثالثة | 701 قراءة 

كشفت صحيفة الأمناء، نقلاً عن مصادر دبلوماسية مطلعة، أن سفراء دول الرباعية (السعودية، الإمارات، الولا


صوت العاصمة | 631 قراءة 

وصل قبل قليل سته من قيادات المجلس الرئاسي الى العاصمة السعودية الرياض. ووصل قيادات المجلس بدعوة خاصة


مساحة نت | 625 قراءة 

سعر مفاجئ للريال اليمني أمام الدولار والسعودي.. الأسعار اليوم شهدت أسواق الصرف في مناطق سيطرة الحك


مأرب برس | 608 قراءة 

خرج الإنقسام الحاصل داخل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، إلى السطح، بعد تصريحات مفاجئة قالها عضوا الم


موقع الأول | 593 قراءة 


كريتر سكاي | 545 قراءة 

 أعلنت شركة النجم للحوالات المالية عن نشر كشوفات الحوالات المنسية مساء


الحدث اليوم | 539 قراءة 

ورد الان.. اجتماع طارئ للمجلس الرئاسي اليمني بالرياض وهذه تفاصيله