في خطوة جديدة تعكس تصاعد المواجهة ضد الاحتلال، أعلنت القوات اليمنية، اليوم الإثنين، الانتقال رسميًا إلى المرحلة الرابعة من عملياتها البحرية دعماً لغزة، كاشفة عن تصعيد نوعي قد يُغيّر معادلات الصراع في البحر المتوسط والبحر الأحمر معاً.

ماذا تعني "المرحلة الرابعة"؟:

منذ انطلاق العدوان الإسرائيلي على غزة أواخر 2023، دشّنت صنعاء عملياتها بإرسال تحذيرات ونداءات، قبل أن تنتقل تدريجيًا إلى اعتراض السفن واحتجازها، وصولًا إلى عمليات الإغراق المباشر.

والآن، تدخل هذه العمليات طورًا جديدًا، وسط مؤشرات على استخدام أسلحة بحرية وجوية متطورة قد تشمل:

طائرات مسيرة بعيدة المدى

صواريخ فرط صوتية

غواصات هجومية

زوارق مسيّرة عالية الدقة

موانئ الاحتلال في مرمى التصعيد:

في الوقت الذي شُل فيه نشاط ميناء إيلات بنسبة تجاوزت 70% وفق تقديرات إسرائيلية، تشير المصادر إلى أن المرحلة الجديدة لن تقتصر على البحر الأحمر فقط، بل قد تشمل استهداف موانئ الاحتلال على البحر المتوسط أيضًا، مما يعني:

تطويق كامل للكيان بحريًا

تعطيل حركة الملاحة التجارية

تصعيد غير مسبوق في ساحة المواجهة البحرية

هل تشمل العمليات سفنًا عربية؟:

تسريبات من صنعاء تفيد بأن المرحلة المقبلة قد تشمل سفنًا تابعة لدول عربية أو إسلامية تتواطأ مع الاحتلال خفيًا رغم ادعاءاتها دعم غزة.

كما يُتوقّع أن تكشف اليمن عن أسلحة مفاجئة جديدة لم تُستخدم من قبل، وتوسّع رقعة المواجهات خارج الممرات التقليدية.

الوسوم

إسرائيل

البحر الاحمر

الحوثي

اليمن

صنعاء

غزة