اليوم السابع – عدن:

صدر أول رد جنوبي على بيان تهديدي أصدره رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته الذي يقوده القيادي في حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) سلطان البركاني، وذلك بعد رفض أبناء الجنوب وجود أي لجان برلمانية بذريعة "فحص نشاط السلطات المحلية، والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة".

جاء هذا في تصريح لنائب رئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية، الخبير العسكري الجنوبي العميد الركن ثابت حسين صالح، أكد فيه أن الهدف من لجان البركاني، التشويش على تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي لإنقاذ الجنوب من فشل الشرعية.

وقال العميد صالح: "لجان برلمان البركاني اهدافها من الناحية السياسية، محاولة إثبات حضور يمني في الجنوب -وإن كان صوريا-، ومحاولة التشويش على خطوات الانتقالي الهادفة إلى إنقاذ شعب الجنوب من مفاعيل سياسات الشر/عية اليمنية".

مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين المصغر "إكس": "اما الدافع الشخصي الذي يخص المشاركين في هذه اللجان فهو ببساطة "الصرفة".

وكان البركاني، أطلق تصريحات وُصفت بـ "غير المسؤولة"، اتهم فيها المجلس الانتقالي بـ "وضع عوائق حالت دون قيام اللجنة البرلمانية المكلفة بالنزول الميداني لتقصي الحقائق في محافظات (حضرموت – المهرة – سقطرى)، بتأدية مهامها الرقابية، بعد منع مجاميع من المجلس لها من ممارسة مهامها، وإجبارها على مغادرة الفندق في مدينة المكلا". حد زعمها.  

يأتي هذا بعد أن 

طردت مجاميع من أبناء الجنوب في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، لجنة من ما يسمى مجلس النواب المنتهية صلاحيته الذي يقوده القيادي في حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) سلطان البركاني، بعد محاولتها تحدي تحذير جنوبي من مغبة نزولها إلى الجنوب.

شاهد لحظة طرد لجنة برلمان البركاني بالمكلا

وكان

حذر المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) من عواقب وخيمة لاستفزازه في الجنوب، بخطوة وصفها بالعبثية تسعى إلى إرباك المشهد الجنوبي.

الانتقالي يحذر المؤتمر و"الاصلاح" من استفزازه

يشار إلى إصدار هيئة ما تُسمى برئاسة مجلس النواب اليمني، مطلع الشهر الجاري، قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات، بذريعة "فحص نشاط السلطات المحلية، والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية" ما قوبل برفض مطلق من المجلس الانتقالي الجنوبي.