فيديو| خلية الـ 750 طن.. اعترافات تكشف آليات تهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي على المستويين الإقليمي والدولي
حشد نت - قسم الأخبار
كشف طاقم سفينة "الشروا" المضبوطة مؤخرًا من قبل المقاومة الوطنية، والتي تحمل 750 طنًا من الأسلحة الاستراتيجية، عن معلومات مهمة وغير مسبوقة تتعلق بخط إمداد إيران لأدواتها في اليمن، ودور الحرس الثوري وحزب الله في اختراق دول عربية وآسيوية وأفريقية، وإدارة مسارات التهريب، ونوعية الأسلحة الاستراتيجية والكيميائية، بالإضافة إلى معسكرات مليشيا الحوثي في العاصمة الإيرانية طهران، وأسماء القيادات، وتجنيد صوماليين وهنود في خلايا التهريب، واستغلال ظروف بحارة يمنيين لتجنيدهم.
تتكون الخلية من سبعة عناصر، ووفقًا لاعترافاتهم الموثقة بالصوت والصورة في فيديو وزعه الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، وبثته قناة الجمهورية، فإن أربعة منهم (عامر أحمد يحيى مساوي، علي أحمد عبده قصير، عيسى أحمد عبده قصير، عبد الله محمد مقبول عفيفي) دخلوا إيران ضمن عدة خلايا وشاركوا في تهريب شحنات متعددة من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف في الحديدة، بينها شحنات تحتوي موادًا كيميائية، كما شاركوا في التهريب من بوت إيراني على ساحل الصومال إلى ميناء الصليف، فيما شارك الثلاثة الآخرون (محمد عبده طلحي، محمد سليمان مزجاجي، أشرف بكري أحمد زين عبد الله) في تهريب عدة شحنات عبر جيبوتي.
وأوضح الأربعة الأساسيون في الخلية أساليب تجنيدهم من قبل مليشيا الحوثي للعمل في تهريب السلاح، وطرق الوصول إلى إيران جوًا وبحرًا، مشيرين إلى استغلال المليشيا الرحلات من مطار صنعاء إلى الأردن في تهريب الخلايا إلى لبنان، حيث يتولى حزب الله استقبالهم ونقلهم إلى سوريا ومنها إلى طهران، فضلًا عن طريق آخر عبر سلطنة عمان.
وذكر عناصر الخلية أن من يتم نقلهم جوًا إلى إيران يُنقلون إلى معسكر تابع لمليشيا الحوثي في طهران، يقوده المدعو "محمد جعفر الطالبي"، المسؤول عن التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني والمليشيا، قبل أن يتم نقلهم إلى معسكرات مصغرة في بندر عباس، فيما يتجه السالكون طريق البحر مباشرة نحو بندر عباس.
وبيّن عناصر الخلية وجود ثلاثة مسارات للتهريب: الأول مباشر من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف، والثاني يتولى الحرس الثوري الإيراني نقل السلاح عبر بوت إلى سواحل الصومال، والثالث بغطاء تجاري عبر جيبوتي حيث تتولى العناصر المحلية نقله إلى ميناء الصليف.
وأكد أربعة من عناصر الخلية مشاركتهم في تهريب شحنات محفوظة في حافظات تبريد من ميناء بندر عباس تحت درجات حرارة معينة يتم ضبطها من قبل مختصين إيرانيين، ما يسلط الضوء على تهريب إيران مواد كيميائية حساسة تدخل في صناعة الصواريخ والمتفجرات، مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل.
وعن الشحنة الأخيرة التي تم ضبطها، والتي تندرج ضمن المسار الثالث حيث ينقل الحرس الثوري الإيراني السلاح إلى جيبوتي ويتم شحنه بغطاء تجاري، أكد عناصر الخلية أنها الشحنة رقم 12 من نوعها، وكانت مموهة في أجسام معدات ورش مثل "مولدات ومحولات كهربائية، ومضخات هواء وأعمدة هيدروليك". وأعربوا عن صدمتهم عندما فتح بحرية المقاومة الوطنية هذه الأدوات، ليجدوا أنها صواريخ مفككة إلى قطع، وطائرات مسيرة، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات، وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية التي تزعم مليشيا الحوثي تصنيعها.
وأشار عناصر الخلية إلى عدم اهتمام البوارج والدوريات البحرية الدولية باعتراضهم في عرض البحر، وأنهم عند عبورهم مضيق باب المندب ليلًا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي من جهة إريتريا هربًا من دوريات خفر السواحل وبحرية المقاومة الوطنية.
وكشف عناصر الخلية أسماء القيادات الحوثية التي تدير خلايا التهريب في مدينة الحديدة، وهم: حسين حامد حمزة محسن العطاس، ومحمد درهم قاسم المؤيد المعروف بـ"إبراهيم المؤيد"، ويحيى محمد حسن قاسم العراقي المعروف بـ"يحيى جنية"، وفيصل أحمد غالب الحمزي. فيما يعمل إياد محمد عمر مقبول عطيني، ووائل محمد سعيد عبد الودود، وعمر أحمد عمر حاج مساعدين للعطاس.
واختتم عناصر الخلية اعترافاتهم مؤكدين استغلال مليشيا الحوثي الإرهابية لظروفهم المعيشية لتجنيدهم في عمليات التهريب، كما سخِروا من ادعاء المليشيا التصنيع الحربي، قائلين: "اتضح لنا أن كل الشحنات التي هربناها من إيران مباشرة، أو من البوت الإيراني في الصومال، أو عبر جيبوتي كانت أسلحة، كما تبين لنا أن ما تدّعيه المليشيا من تصنيع حربي هو مجرد ادعاء".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهد سوق الصرف في عدن وصنعاء اليوم السبت 9 أغسطس 2025م تراجعاً حاداً في أسعار العملات الأجنبية مقابل
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، عن مضاعفة المكافأة المخصصة للقبض على الرئيس الفنزويلي نيكولاس ما
عدن – خاص أعاد ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الواجهة مقترحًا قديمًا للصحفي
المرسى- خاص في تصريح لافت، أعربت واشنطن عن دعمها القوي لاجراءات البنك المركزي اليمني بشأن وقف تدهور
كشف الخبير الاقتصادي الدكتور رمزي عبدالله عن ملامح خطة اقتصادية طموحة تهدف إلى توحيد قيمة الريال الي
قال مسؤول بارز في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات كبرى في الملف