تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
مصر التي أقفلت الباب على نفسها في المنطقة.. خوفًا
203 قراءة  |

ستطاعة السلطة المصرية فتح المعبر لمرور قوافل انسانية نحو غزة، على الأقل تلك المكونة من نشطاء انسانيين وحقوقيين غربيين، وترك امر ايقافهم او الاعتداء عليهم للطرف الصهيوني في الجانب الآخر من المعبر، لكنهم فضلوا الظهور كطرف فضّل الحفاظ على تفاهنماته واتفاقيته مع الكيان الصهيوني على حساب موقف انساني هام مطلوب منه في الوقت الراهن.

مصر في عهد مبارك وحتى في عهد اخوان مرسي كانت لاعبا اقليميا مهماً كممثل قوي للمصالح العربية ومتبنياً للقضية الفلسطينية لا يمكن لاسرائيل او أمريكا او اي طرف اراد المشاركة في لعبة المصالح من المنطقة تجاوزه في اي تطور حول هذه القضية الهامة وغيرها من قضايا المنطقة، وعند حدوث اي تطور في القضية الفلسطينية كانت مصر تتقدم بمواقفها السياسية والدبلوماسية لمواقع متقدمة حتى يضمن عدم تجاوز الكيان لخطوط معينة وايضا لضمان ان تصل نتيجة كل تفاوض او حوار يعقب كل حدث او تطور في الأراضي الفلسطينية مع الكيان لنتائج تدفع أماماً نحو اقامة الدولة الفلسطينية الذي شكلت مصر أحد ضمانات إقامتها، وتحرير اراضي 67م العربية.

بينما مصر السيسي انكفئت منذ اليوم الأول لمعركة 7 اكتوبر خلف حدودها ومصالحها، وتخلت عن دورها الإقليمي التاريخي كحامل لملف القضية الفلسطينية وعن التزامها باقامة الدولة الفلسطينية، مبررة هذا التقهقر بان النظام المصري الحالي هو المستهدف من هذه الحرب وبأنها مؤامرة لاسقاطه هو (صعود نظام السيسي للسلطة بمؤامرة جعله رهين نظرية حدوث مؤامرة مشابهة تسقطه وسبل مواجهتها, فمنذ ايامه الأولى كسلطة قبل اكثر من 12 عام وحتى اليوم لا تخلو سياساته وخطاباته الداخلية شبه اليومية الموجهة للشعب المصري من التحذير بهذا المؤامرة  التوهمية، وتكريس كل قراراته الداخلية والخارجية لتشديد قبضته على السلطة تخوفا من سيناريو المؤامرة الذي يتوهمه) وهذا ما دفع الكيان منذ بداية هذه المواجهة على التجرؤ والدوس على كل الحدود والاتفاقيات والأعراف وارتكاب كل مالم يكن احد بما في ذلك الكيان نفسه ان يتوقع ان يرتكبه من جريمة إبادة في غزة ومحو كل الأسس السياسية والتشريعية الدولية التي تم صنعها ببطء ومراكمتها في سبيل اقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67م بل ووصلت الجرأة بالكيان الى العربدة والاعتداء على معظم أراض المنطقة في لبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران تحت نشوة شعور الحرية باتخاذ الافعال دون وجود اعتراض وفي ضل اختفاء كل الأدوار الإقليمية الموازنة في المنطقة.

مصر السيسي اليوم أصبحت وسيطاً في القضية الفلسطينية وليست طرفاً، وحتى مظهر الوسيط الجديد لم تحترمه اسرائيل، وعما قريب ستقفز اسرائيل للعب في الداخل المصري بما يخدم طموحاتها التوسعية كما تفعل حاليا في سوريا، ومنطق اللعب السياسي علمنا ان الذي يدافع فقط تتم مهاجمته حتى يخسر.

وتاريخ مواجهاتنا العربية مع الكيان الإسرائيلي يُظهر بشكل لا شك فيه ان اسرائيل لا تهادن الضعفاء ولا تفوت او تتنازل عن أي فرصة تخدم مشروعها الاستعماري الكبير للمنطقة.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
كريتر سكاي | 937 قراءة 

قتل نجل شقيق محافظ شبوة السابق محمد بن عديو صباح اليوموقتل صقر عديو ابن شقي


كريتر سكاي | 916 قراءة 

السعودي715720الدولار27202746 


حشد نت | 737 قراءة 

تفجيران يستهدفان طقمين تابعين للمقاومة الوطنية أثناء توقفهما في مناطق مدنية بمدينة المخا والتربة


جهينة يمن | 664 قراءة 

لم يكشفه الفيلم: الزوكا قُتل بوحشية ورأس صالح ثأرًا لحسين.. ورأس طارق انتقامًا لدماج وهنا قاتلهم


المشهد العربي | 659 قراءة 

سعر صرف الريال السعودي اليوم في العاصمة عدن: سجل...


المشهد الدولي | 612 قراءة 

عاجل : قوة عسكرية وقبلية ترافق موكب الشيخ محمد بن احمد الزايدي اثناء اطلاق سراحه ومغادرته ديوان عام


كريتر سكاي | 580 قراءة 

 كشفت مصادر عن صرف معاشات شهر أغسطس 2025 لمتقاعدي الهيئة العامة للتأمي


جهينة يمن | 550 قراءة 

عاجل: الإعلان قبل قليل عن إلقاء القبض على بنت الرئيس في القاهرة بمصر


جهينة يمن | 487 قراءة 

اول صورة لمقتل بن عديو في شبوة


صوت العاصمة | 456 قراءة 

تم ظهر اليوم الإفراج عن الشيخ القبلي محمد أحمد الزايدي في محافظة المهرة، بموجب اتفاق تم بين السلطات