يمن ديلي نيوز
: أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد لـ”يمن ديلي نيوز” أن شحنة الأسلحة الإيرانية التي ضبطت مؤخرًا أثناء إبحارها إلى جماعة الحوثي المصنفة إرهابية هي الشحنة رقم 13 خلال العشرة الأشهر الأخيرة.
في 27 يونيو/حزيران الماضي، ضبطت المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، شحنة أسلحة في البحر الأحمر قادمة من إيران كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي.
شحنة الأسلحة المضبوطة صنفت بالأضخم منذ انطلاق تمرد جماعة الحوثي في شمال محافظة صعدة عام 2004، حيث تزن الشحنة 750 طناً.
وقال “دويد” خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس 24 يوليو/تموز، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن شحنة الأسلحة التي ضبطت هي الرقم 13، ويتم تهريبها عبر كيان متخصص يديره القيادي المصنف إرهابياً محمد أحمد الطالبي المكنى “أبو جعفر الطالبي”.
وذكر دويد أن جماعة الحوثي حاولت تهريب الشحنة عبر إخفائها في مواد مدنية تستخدم في قطاع الكهرباء والطاقة، مشيرًا إلى أن عملية الضبط تمت بعد تتبع دقيق قامت به شعبة الاستخبارات بالمقاومة الوطنية.
وقال: “حجم ونوع الشحنة يقدم تصورًا أكثر شمولًا للتهديدات الإيرانية لليمن والإقليم والسلام العالمي، وتدحض بما لا يدع مجالًا للشك أكذوبة التصنيع العسكري للحوثيين”.
وتابع: “الشحنة تضمنت 4 أنواع من الصواريخ البحرية وأرض-أرض، ودفاع جوي، ومضادات للدروع”، مضيفًا أن القطع التي ضبطت هي مكونات لـ12 صاروخًا، فيما لاتزال هناك أجزاء قيد الدراسة.
وتضمنت الشحنة وفقًا لـ “دويد”: رؤوس وأجزاء الصاروخ البحري “قدر 380” الذي يصل مداه إلى 1000 كم، و3 أجزاء لصاروخ دفاع جوي يدعى “طائر 3″، والذي يطلق عليه الحوثي “برق 3” ويصل مداه من 100 إلى 200 كم، وارتفاع 27 كم.
كما تتضمن الشحنة قطعًا لصاروخ “غدير” الإيراني الذي يطلق عليه الحوثيون “مندب 2” ومداه يصل إلى 300 كم، وأجزاء من صاروخ “صقر 358” المضاد للطائرات ويسميه الحوثيون “صقر 2″، وأيضًا صواريخ “ستريلا 2” دفاع جوي قصيرة المدى.
ومن الأسلحة التي تضمنتها الشحنة المضبوطة صاروخ “جنيحات زعانف” الصوتي الذي يطلق عليه الحوثي “فلسطين 2″، وصاروخ كروز المجنح “ياعلي” الذي يطلق عليه الحوثي اسم “سجيل”، ومحركات صواريخ “سومر 10” التي يصل مداها إلى 1000 كم ويطلق عليها الحوثيون اسم “قدس”.
ومن الصواريخ التي تضمنتها الشحنة قطع وأجهزة صاروخ أرض-أرض “قاسم”، وصاروخ “دهلاوية” المضاد للدروع الذي يصل مداه 5-5.5 كم، إلى جانب بواحث توجيه صواريخ.
وشملت الشحنة مسيرات إيرانية انتحارية تدعى “معراج 532” التي يصل مداها إلى 500 كم، وطائرات استطلاع (درون) “FPT”، ومحركات طائرات مسيرة متعددة القوة، وكاميرات حرارية وليزرية متخصصة بكشف الطيران المسير، وجهاز فحص للمواد الكيميائية.
إضافة لما سبق، تضمنت الشحنة مدفع بي 10 المضاد للدروع، وأجزاء من قناصة AM-50، ونواظير، ومعدات تستخدم لمحاكاة التدريبات العسكرية، وأجزاء من أسلحة عيارات وذخائر متنوعة.
وكشف المتحدث العسكري “دويد” عن ضبط جهاز تجسس إسرائيلي صنع شركة “سيلبيريت” ضمن الشحنة، مهمته سحب المعلومات والبيانات والتجسس على خصوصيات المواطنين، إلى جانب ضبط كاميرات تجسس صغيرة الحجم، وجهاز لكشف الكذب، وكمبيوتر عليه تطبيقات متعددة.
رصد خاص
ورصد “يمن ديلي نيوز” تناميًا ملحوظًا لعمليات ضبط شحنات الأسلحة المهربة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية من قبل القوات العسكرية البحرية التي تشرف عليها الحكومة اليمنية والتشكيلات المنضوية تحت مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
منذ مطلع العام الجاري، رصد “يمن ديلي نيوز” تسع عمليات ضبط، آخرها ضبط شحنة أسلحة تزن 750 طنًا، أعلن عنها عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح الأربعاء الماضي، في أكبر عملية ضبط منذ انطلاق تمرد الحوثيين في صعدة العام 2004.
ففي 11 يوليو الجاري، ضبـطت القوة البحرية للمقاومة الوطنية شحنة أسلحة أثناء محاولة تهريبها إلى اليمن عبر البحر الأحمر، تضمنت كميات من القذائف المضادة للدروع وقذائف “آر بي جي”، وقنّاصتين، بالإضافة إلى “شراشير” معدّلات بكميات كبيرة معبّأة في شِوالات.
وفي 10 مايو المنصرم، أعلنت المقاومة الوطنية عن اعتراض شحنة كبيرة من المعدات الحربية كانت في طريقها إلى ميناء رأس عيسى، الواقع تحت سيطرة الحوثيين في الحديدة، تضمنت نحو ثلاثة ملايين صاعق، وأسلاكاً بطول إجمالي قدره 3600 كيلومتر، إلى جانب 64 جهاز اتصال فضائي، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المسلحة.
وفي 13 فبراير/شباط، ضبطت قوات المقاومة الوطنية شحنة أسلحة وصفت بـ “النوعية”، شملت صواريخ مجنّحة ومحركات نفّاثة تُستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية، وكانت في طريقها إلى الحوثيين قادمة من إيران.
وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من ضبط 12 بحاراً إيرانياً وباكستانياً على متن قارب “سنبوق”، كان يبحر من إيران نحو ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الجماعة في الحديدة.
كما رصد “يمن ديلي نيوز” تنفيذ قوات الحملة الأمنية المشتركة، المكوّنة من ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني، عمليتَي إحباط تهريب أسلحة خلال مايو الماضي، إضافة إلى ثلاث عمليات أخرى منذ بداية العام.
ففي 4 مايو/أيار، اعترضت القوات المشتركة قارباً يحمل ذخائر وصواريخ من نوع “لو” على بُعد 12 ميلاً من ساحل رأس العارة، بعد يوم واحد من ضبط قارب مماثل على متنه صواريخ “لو” وذخائر “بي إم بي” وقنابل هجومية في الموقع ذاته.
وفي 28 إبريل/نيسان، ضبطت القوات المشتركة شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة، وفقاً لإعلام المجلس الانتقالي الجنوبي.
وشهد شهر يناير/كانون الثاني الماضي إحباط عمليتَي تهريب، إحداهما في 11 يناير، تم خلالها ضبط قارب يحمل كميات كبيرة من الصواعق والمتفجرات قرب مضيق باب المندب، والأخرى في 10 يناير جرى خلالها إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تضم ذخائر وقذائف متنوّعة على متن زورق في سواحل رأس العارة.
مرتبط
الوسوم
أسلحة للحوثيين
المقاومة الوطنية
البحر الأحمر
ضبط شحنة أسلحة
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تطور سياسي لافت، كشف الصحفي محرم الحاج، نقلًا عن مصدر صحفي في مكتب رئاسة الجمهورية، عن قرب صدور ق
لوّح زعيم مليشيات الحوثي التابعة لإيران في اليمن، عبدالملك الحوثي، بإجراءات تصعيدية قد تطال دولة
شهد سعر صرف العملات الأجنبية في المناطق المحررة استقرارًا لافتًا، ثم تراجعًا ملحوظًا إلى ما دون السع
أشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، بجهود كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة بعد إحباط مح
فجّرت وثائق ومصادر خاصة فضيحة مدوّية عن تمرد خطير تقوده كتيبة عسكرية متمركزة في منفذ الوديعة الحدودي
شابة تعلن ضياع جوالها الثمين في عدن وتعلن عن مكافأة لمن يجده وتنشر رقم هاتفها "شاهد"