أعلنت قيادات سياسية وعسكرية وإعلامية في المناطق الوسطى عن رفضها الكامل لما يسمى المجلس الوطني للمناطق الوسطى الذي أعلن عنه مؤخراً .

وأكدت أن هذا المجلس مرفوض بكل تفاصيله ولا يمثل المناطق الوسطى والذي تم تقزيمها بنطاق جغرافي ومناطقي معين وهدفه احداث شرخ في الجبهة الداخلية في ظل ظروف الحرب القائمة ضد مليشيا الحوثي .

وأوضحت أن المجلس بلا رؤية أو هدف أو قيادة وتم تشكيله على أساس مناطقي وعلاقات صداقة بطريقة مهينة من شله في المنافي لا هدف لها سوى المتاجرة بنضال الأخرين عن طريق التضليل على قيادات لها تأريخ ولها في المجتمع مكان وقبلت حصر نفسها في تشكيله بما فيها قيادات قبلية وعسكرية ..

واشارت أنها ذكرت في هيئاته تشكيل عائلات وتكرر اسماء وهذا يفضح عن عدم وجود هدف كبير واختزل بعائلات وصداقات ولا يمثل سوى شلة تحاول الوصول إلى هدفها الصغير ولا علاقة لها بالنضال والهدف الكبير .

بدورة الصحفي صالح المنصوب أعلن مرة أخرى أن لا علاقة له بهذا الكيان أو المجلس الوطني للمناطق الوسطى الذي تكرر ورود أسمه ضمن القائمة مرة أخرى .

وأكد أنه ينتمي للوطن ومؤسساته فقط ولو كانت عشه مهجورة ولأيطمع أو يحلم بالصفة أياً كانت و عدم علاقته بهذا المجلس مع أحترامه لكثير من الأسماء التي وردت ..

وأضاف المنصوب أنه يدرك أنه يفتقر للرؤية والهدف وخطواته مرتعشة لأن من يطبخ أبجدياته العقيمة يفكر بعقلية محصورة وسيبقى ينتمي للوطن ومؤسساته ويرفض أن يكون أداة تستخدم ضد بلده أو مؤسسات الشرعية اليمنية المدنية والعسكرية ومن أراد استعادة الدولة يحشد الرجال للميدان لمساندة القوات العسكرية.

أما محمد عبدالله العجابي أطلق بيان توضيحي بما سمى بالمجلس الوطني للمناطق الوسطى الذي تم الإعلان عن تشكيله مؤخراً في بعض المحافظات (إب – الضالع – البيضاء) و تم إدراج اسمه فيه دون علمه أو موافقته.

وأكد أنه لا يوافق على إدراج اسمه ضمن هذا المجلس وأُقِر بعدم الموافقة أو تبني مثل هذه المكونات بأي شكل من الأشكال.

وأُخلا مسؤوليته الكاملة عنه مع احترامه لجميع أعضائه ومن يقف خلفه .

واكد ان موقفه ثابت وطني وعسكري في صف الشعب اليمني وقضيته العادلة والمنتصرة بعيداً عن أي مكونات أو كيانات او أحزاب  سياسية سنظل مع الجمهورية والثورة والوحدة.

علي قاسم البكالي من أبناء ريمه أعلن عدم رغبتة في أن يعلن اسمه ضمن مكون المناطق الوسطى أو غيره من المكونات وأنه إبن اليمن الأكبر وابن ريمة التي تنتمي للحديدة وتهامة على المستوى الإداري.

وأرجو ممن نشر إسمي أن يستبعد اسمي من أي مكون لا يمثل اليمن الكبير  وأقاليمه المتفق عليها.

 وهذا موقفي الذي يعبر عني دون أن ألزم به أحد. 

وأوضح  خطوط النضال اليوم تستدعي توجيه البوصلة باتجاه إستعادة الوطن وإنهاء ميليشيا الإنقلاب والإرهاب الحوثي، وسبيل ذلك الالتفاف حول المشروع الوطني الجامع لكل اليمنيين.

القيادي المجتمعي وعضو المجلس المحلي عصام ربيد أشار إلى انه مكون سياسي ولد ميت لانه لا اساس له على الواقع ..

ابو جميل جمال المريسي أعلن بإسمه وبإسم قيادة جبهة مريس بكل أطيافها إن هذا المجلس الذي يديروه من الخارج ومن تحت المكيفات لايمثلنا ولانعترف به ويكفينا مشكلات  وذكر أن من يتكلم باسم المنطقة الوسطى هم الرجال المخلصين الصامدين في الخنادق والذين ضحوا بدمائهم الزكيةوبكل مايملكون وهم من يمثلوا المنطقة 

و هولاء من لهم الحق أن يمثلوا المنطقة .

كثير من القيادات السياسية والعسكرية والميدانية عبرت عن رفضها لهذا المكون وعدم علاقتهم به في ظل وجود مؤسسات عسكرية وأمنية ومحاور ومناطق عسكرية و سط مخاوف من انقسام في الوسط المجتمعي والشعبي بسبب المكونات و طالبوا بإيقاف التعامل معها لأن مكانها الخارج ولا قدرة لها على أي حشد وتتوه بعض الرموز بثقلها وهي لا شيء في الميدان ..