يمن إيكو|أخبار:

أعلن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، عن دراسة خيارات تصعيدية جديدة ضد إسرائيل توازياً مع تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة، مندداً بالدول العربية والإسلامية التي تدعم إسرائيل اقتصادياً وتجارياً.

وفي خطاب متلفز تابعه موقع “يمن إيكو”، تناول المستجدات في غزة، قال الحوثي: “مع المأساة التي نشارك الشعب الفلسطيني فيها الآلام والأحزان والأوجاع، نسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية”.

وأضاف: “نسعى باستمرار لتطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه”.

وقال: “أناشد من جديد أنظمة البلدان التي تفصل بلدنا جغرافياً عن فلسطين أن يفتحوا منافذ لعبور شعبنا وسيتحرك بمئات الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني”.

وهاجم الحوثي دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده بالبضائع.

وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.

وأضاف أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.

وكشف الحوثي أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.

وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.

وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.

وأكد الحوثي أن “حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمر وميناء أم الرشراش عاد إلى الإغلاق التام”، معتبراً أن “إغلاق ميناء أم الرشراش (إيلات) له خسائر كبيرة على العدو وهزيمة بكل ما تعني الكلمة”.