في تطور خطير ينذر بتوسّع نطاق الحرب، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده باتت “في أقرب نقطة لتحقيق أهداف الحرب”، مشددًا على ضرورة تنفيذ “حسم كامل” في قطاع غزة واليمن، ضمن استراتيجية متعددة الجبهات تبنتها القيادة العسكرية الإسرائيلية مؤخرًا.

تصريحات كاتس جاءت عقب سلسلة من الهجمات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أبرزها استهداف ميناء الحديدة اليمني، ردًا على إطلاق صاروخ نحو إسرائيل من قبل جماعة الحوثي، حسب ما أفادت به مصادر أمنية إسرائيلية. التصعيد الجديد يعكس تحولًا في تعامل تل أبيب مع الجبهة اليمنية، التي باتت تُصنف ضمن ساحات التهديد المباشر.

البيان الصادر عن مكتب الوزير عقب جلسة “تقييم متعدد الجبهات”، شارك فيها كبار قادة الأمن الإسرائيلي، من بينهم رئيس الأركان إيال زامير ونائبه، إلى جانب رؤساء شُعب العمليات والاستخبارات والتخطيط، ومسؤولين من الموساد والشاباك، سلّط الضوء على “صورة الوضع الأمني المحدثة في الشرق الأوسط”، وما يحمله من تحديات ومخاطر تتطلب ردًا عسكريًا حازمًا.

كما لم يستبعد الوزير احتمال تجدد المواجهة مع إيران، مؤكدًا على أهمية “الحفاظ على التفوق الجوي والإنجازات العسكرية”، ومطالِبًا بصياغة خطة محكمة تضمن منع تعافي المشاريع النووية والصاروخية الإيرانية.

وبشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في نقاط استراتيجية، أوضح كاتس أن بقاء قوات الاحتلال في مواقع متقدمة داخل سورية ولبنان يُعد “ضرورة أمنية لحماية التجمعات الإسرائيلية”، مشددًا على ضرورة جاهزية الجيش لأي سيناريو محتمل.

وفي سياق متصل، وجّه الوزير انتقادات حادة لحالة التوتر في الضفة الغربية، معتبرًا أن العمليات العسكرية داخل مخيمات اللاجئين شمالي الضفة “أثبتت فاعليتها”، موجّهًا أوامر بالاستعداد لتنفيذ عمليات أوسع في مناطق أخرى، إذا ما تطوّرت “بؤر للإرهاب”، على حد تعبيره.

اليمن

غزه

وزير الدفاع الاسرائيلي

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

تحوّل تاريخي: السعودية تنهي نظام الكفالة بتوجيهات ولي العهد

التالي

انهيار أرضي مفاجئ في عدن يؤدي لابتلاع سيارة  امام ذهول المواطنين