يُحيي شعب الجنوب اليوم، الذكرى السنوية السادسة عشرة لمجزرة 23 يوليو زنجبار الدامية، التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني ابان عهد المخلوع علي عبدالله صالح عام 2009م، ضد متظاهرين سلميين خرجوا في مهرجان جماهيري للحراك الجنوبي بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، للمطالبة بالتحرير والاستقلال ورفض الاحتلال اليمني.
وقد تحولت تلك الفعالية السلمية إلى ساحة دماء، بعد أن فتحت قوات الاحتلال اليمني نيران أسلحتها باتجاه المحتشدين، مما أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
*محطة مفصلية
اقرأ المزيد...
اجتماع موسع في سرار يافع يقرّ موعد بدء العام الدراسي الجديد
23 يوليو، 2025 ( 9:10 مساءً )
البنك المركزي بعدن يوقف تراخيص 13 شركة ومنشأة صرافة.. ( اسماء)
23 يوليو، 2025 ( 9:02 مساءً )
كانت مجزرة زنجبار واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها قوات صنعاء ضد أبناء الجنوب، إذ كشفت وحشية تعامل نظام الاحتلال اليمني مع المطالب السلمية لشعب الجنوب، الذي خرج منذ عام 2007 في احتجاجات متواصلة رافضًا لسياسات الإقصاء والتهميش ونهب الثروات، ومطالبًا بفك الارتباط واستعادة دولته المستقلة التي كانت قائمة حتى 21 مايو 1990م.
ورغم مرور 16 عامًا على المجزرة، لا تزال ذكراها محفورة في وجدان الجنوبيين، الذين يعتبرونها شاهدًا حيًا على ما تعرض له الجنوب من قمع دموي ممنهج، ضمن سياسات الاحتلال العسكري التي تبناها نظام صنعاء عقب حرب صيف 1994، والتي رسّخت واقع الهيمنة والاستبداد على الجنوب أرضًا وإنسانًا.
*لن تسقط بالتقادم
في هذه الذكرى، يؤكد أبناء الجنوب أن الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني، وفي مقدمتها مجزرة زنجبار، لن تسقط بالتقادم، بل ستظل حاضرة في الوجدان الجمعي والمطالب الحقوقية والسياسية، حتى يُقدَّم مرتكبوها للعدالة.
وهو عهد جنوبي بإن دماء الشهداء التي سالت في زنجبار وفي كل محافظات الجنوب، “لن تذهب هدرًا”، و أن مسيرة التحرير مستمرة، وأن التضحيات الجسام التي قدّمها أبناء الجنوب عبر مختلف المراحل، “هي الوقود الحقيقي للوصول إلى الهدف الأسمى المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية، كاملة السيادة”.
*مواقف دولية وإنسانية مغيبة
ورغم فظاعة المجزرة، إلا أنها لم تلقَ حينها اهتمامًا دوليًا واسعًا، في ظل تعتيم إعلامي مارسه نظام الاحتلال اليمني، وغياب التغطية الحقوقية لما جرى. ومع تصاعد المطالبات الجنوبية اليوم، يجدد النشطاء دعوتهم للمنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بفتح ملف الانتهاكات والجرائم المرتكبة في الجنوب منذ 1994، وإحالة المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية.
مجزرة زنجبار ليست مجرد حادث دموي، بل تمثل إحدى الصفحات السوداء في سجل الاحتلال اليمني للجنوب. واليوم، بعد أكثر من عقد ونصف من وقوعها، يتجدد العهد الجنوبي على مواصلة درب الشهداء، حتى استعادة الحقوق وتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والسيادة والكرامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تواجه اسرة الرئيس الاسبق، علي عبدالله صالح عفاش، قرارا دوليا جديدا، استكمل فريق دولي في مجلس الامن
قالت مصادر إعلامية متطابقة إن وفدا من منتدى الشرق الأوسط يضم صحفيًا إسرائيليًا من صحيفة "جيروزاليم ب
أفاد مصدر قطري رفيع لصحيفة يديعوت أحرنوت أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة،
تداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر اعتراض الدفاعات الجوية السعودية جسماً مجهولاً فوق المدينة المنورة، حيث
كشفت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن تفاصيل حادثة سقوط فتاة قاصر من شقة سكنية في مديرية ال
كشفت مصادر إعلامية أن وفدًا صحفيًا إسرائيليًا زار العاصمة المؤقتة عدن خلال يوليو الماضي، حيث التقى ق
أصدرت الدائرة السياسية والإعلامية بالأمانة العامة لرئاسة الوزراء بيانًا أكدت فيه دعمها الكامل للقرار
اعتقال قيادي حوثي بارز في صنعاء على خلفية الغارة الجوية التي استهدفت اجتماع الحكومة
ضاحي خلفان يؤكد بان إسر...ائيل العظمى في طريقها لتطويع الامه العربية والاسلامية طوعا او بالقوة ويحيي
تعهد المدعو محمد أحمد مفتاح، رئيس ما يسمى حكومة ميليشيات الحوثي الجديد في اليمن، بمواصلة العمليات ال