وتصدّر وسم #كلنا_عمار_محمد_صالح منصات "إكس" و"فيسبوك" وغيرها من وسائل التواصل، حيث عبّر الآلاف من الناشطين والكتاب والصحفيين والضباط والمواطنين عن تضامنهم الكامل مع العميد عمار، مؤكدين أنه كان أحد أبرز القيادات العسكرية والأمنية التي واجهت ميليشيا الحوثي مبكرًا، وكان له دور محوري في بناء الأجهزة الأمنية ومكافحة الإرهاب خلال فترة عمله في جهاز الأمن القومي.

ورأى ناشطون أن الحملة التي تستهدف العميد عمار هي امتداد لحملات تصفية حسابات سياسية تحاول النيل من الشخصيات الوطنية التي لعبت دورًا كبيرًا في حماية الدولة ومؤسساتها، مطالبين بوقف تلك الحملات وعدم الانجرار خلف الشائعات التي لا تخدم إلا أعداء اليمن.

واعتبر آخرون أن العميد عمار محمد صالح من الشخصيات التي تحظى باحترام واسع داخل المؤسسة العسكرية والأمنية، لما عُرف عنه من التزام وانضباط وكفاءة، مشيرين إلى أن الاستهداف الممنهج بحقه يهدف إلى زعزعة صفّ القيادات الوطنية.

ودعا ناشطون في منشوراتهم ووسومهم إلى ضرورة الوقوف صفًا واحدًا ضد حملات الإساءة، مؤكدين أن اليمن بحاجة إلى كل أبنائه في هذه المرحلة المفصلية التي تتطلب التكاتف الوطني لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية.

وتأتي هذه الحملة في وقت تزايدت فيه الحملات الإعلامية التي تطال قيادات عسكرية وسياسية يمنية، وسط دعوات للتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية على ما سواها.