بعثة أونهما في الحديدة - أرشيفية

برّان برس:

أفادت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها)، الثلاثاء 22 يوليو/ تموز، بأن القائم بأعمال رئيس البعثة "ماري ياماشيتا"، اختتمت زيارة رسمية إلى العاصمة السعودية، أشارت إلى أنها التقت خلالها "بمسؤولين سعوديين ويمنيين وشركاء إقليميين وأعضاء في السلك الدبلوماسي".

وطبقاً لبيان نشرته البعثة على منصة "إكس" رصده "برّان برس"، ناقشت "ياماشيتا"، في الرياض، آخر التطورات والتحديات والفرص المتاحة لجهود البعثة الرامية إلى تحقيق الاستقرار وخفض التصعيد في الحديدة.

وركزت المباحثات على المبادرات المهمة التي أطلقتها البعثة بهدف الحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية عبر موانئ اليمن المطلة على البحر الأحمر، وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في الحديدة، وتهيئة بيئة مواتية لعملية سلام شاملة.

وفي اللقاءات تحدث القائم بأعمال رئيس البعثة، عن جهود البعثة لتهدئة التوترات، وجهود فتح الطرق على طول خط المواجهة في الحديدة، وتسيير دوريات النزول الميداني إلى الموانئ، وتنسيق الإجراءات المتعلقة بالألغام، والتواصل المجتمعي من خلال تنفيذ مشاريع الأثر السريع.

ووفق البيان شملت تلك المباحثات مع كل من "الرئيس المشارك للجنة تنسيق إعادة الانتشار للحكومة اليمنية "اللواء محمد عيظه" وأعضاء اللجنة، ورئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن "السفير سرحان بن كروز المنيخر"، ومسؤولي سعوديين بالإضافة إلى ممثلين دبلوماسيين معتمدين لدى اليمن.

وفي 14 يوليو/ تموز الجاري، صوّت مجلس الأمن الدولي، على قرار يقضي بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم (اتفاق الحديدة) في اليمن (أونمها) حتى 28 يناير 2026.

وفي جلسة خاصة ناقشت الوضع في الشرق الأوسط، طلب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يقدم قبل 28 نوفمبر 2025 مراجعة إضافية لـ (أونمها) بهدف تحقيق المزيد من الكفاءة والتماسك الهيكلي والتنسيق عبر بعثات الأمم المتحدة في اليمن. 

وأعرب مجلس الأمن عن نيته مراجعة النطاق الكامل للخيارات لولاية البعثة الأممية، بما في ذلك إنهاء عمل البعثة وإجراء أي تعديلات ضرورية لتحقيق الكفاءة وخفض التكاليف. 

وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) أسست عام 2019 لدعم تنفيذ اتفاق استوكهولم بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، بهدف مراقبة إيقاف إطلاق النار وتسهيل إعادة الانتشار ودعم خفض التصعيد من خلال آليات الاتصال بين الأطراف.

اليمن

اتفاق الحديدة

بعثة الأمم المتحدة