بدأت إدارة ريال مدريد، مرحلة جديدة من التخطيط، بعد ضم أرنولد وألفارو كاريراس ودين هويسين وفرانكو ماستانتونو، معتبرة أن قائمة الفريق أصبحت مكتملة، باستثناء الرحيل المحتمل لأسماء مثل ديفيد ألابا أو رودريجو.

ووفقا لصحيفة "آس"، فقد تحول تركيز ريال مدريد حاليًا إلى إيجاد بديل مناسب لسد الفراغ الذي تركه اعتزال توني كروس.

ويمتلك ريال مدريد، القدرة المالية لحسم صفقة كبرى هذا الصيف، خاصة في حال بيع رودريجو، وهي خطوة قد تدر على خزينة النادي، ما بين 80 إلى 100 مليون يورو.

لكن التحدي الحقيقي يتمثل في قلة الخيارات المتاحة في السوق، إذ يبحث الريال عن لاعب جاهز يمتلك الشخصية والهيبة للعب أساسيًا منذ اليوم الأول.

ولعل الاسم الذي يتصدر قائمة الخيارات، هو رودري نجم وسط مانشستر سيتي، والذي تراه إدارة الملكي، النموذج المثالي لخلافة كروس.

وإلى جانبه، تبرز أسماء 3 لاعبين آخرين، وهم نيكولو باريلا (إنتر ميلان)، إنزو فيرنانديز (تشيلسي) وأليكسيس ماك أليستر (ليفربول).

ورغم جاذبية هذه الأسماء، تكمن صعوبة التفاوض معهم في ارتباطهم بعقود طويلة، وكونهم عناصر أساسية في فرقهم، مما يجعل التعاقد معهم أمرًا مكلفًا ومعقدًا، باستثناء باريلا الذي قد تكون صفقته الأقل تكلفة نسبيًا.

في المقابل، تتابع إدارة ريال مدريد، موقف رودري عن كثب، خصوصًا بعد عودته للملاعب في نهاية الموسم الماضي، إثر إصابة قوية في الركبة أبعدته عن اللعب لنحو 9 أشهر.

ورغم أن عقده مع السيتي يمتد حتى 2027، إلا أن عدم تجديده حتى الآن، يمنح الريال، أملًا في التحرك لضمه، خاصة وأنه يبلغ من العمر 29 عامًا، وهو نفس السن الذي انضم فيه زين الدين زيدان إلى الملكي.

وإذا لم يتم التوصل لاتفاق لتجديد عقد رودري قبل صيف 2026، فقد يجد السيتي نفسه مضطرًا للتفاوض بشأن بيعه بسعر معقول، لتفادي رحيله مجانًا.