بدأ الجيش الإسرائيلي، الإثنين، هجوما جويا واسع النطاق على أهداف للحوثيين في اليمن.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الجوي يركز على ميناء الحديدة فيما وصفت القناة الإخبارية 14 الإسرائيلية الهجوم بأنه واسع النطاق.

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان، أن "الجيش يهاجم الآن أهدافًا تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة، وينفذ بحزم أي محاولة لاستعادة البنية التحتية الإرهابية التي تعرضت للهجوم سابقًا".

وأضاف: "كما أوضحتُ، فإن قانون اليمن هو نفسه قانون طهران. سيدفع الحوثيون ثمنًا باهظًا لإطلاقهم الصواريخ على دولة إسرائيل".

وتابع كاتس: "سنواصل العمل في أي وقت وفي أي مكان للدفاع عن دولة إسرائيل".

وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية"، إن انفجارات عنيفة سمعت من اتجاه ميناء الحديدة الحيوي إثر الضربات الإسرائيلية من الجو على الميناء الذي يشهد إصلاحات وتأهيلا إثر غارات إسرائيلية سابقة.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن "الهجوم الجوي الإسرائيلي على اليمن اليوم هو الهجوم الإسرائيلي الثاني عشر منذ بدء الحرب" في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجم الجيش الإسرائيلي ودمر البنية التحتية العسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة".

وأضاف: "من بين البنى التحتية التي تعرضت للهجوم: معدات هندسية تعمل على ترميم البنية التحتية للميناء، وخزانات وقود، وسفن تُستخدم في الأنشطة العسكرية وممارسة القوة ضد دولة إسرائيل، وسفن في المجال البحري بالقرب من الميناء، بالإضافة إلى بنى تحتية إرهابية أخرى يستخدمها النظام الحوثي".

وتابع: "في ضوء الاستخدام العسكري للنظام الحوثي (..) لميناء الحديدة، تعرض الميناء لهجمات عدة مرات في الماضي. من بين أمور أخرى، يُستخدم الميناء لنقل أسلحة النظام الإيراني التي تستخدمها قوات النظام الحوثي (..) لتنفيذ مؤامرات إرهابية ضد دولة إسرائيل وحلفائها".

وأشار إلى أنه "رصد الجيش الإسرائيلي استمرار النشاط ومحاولات القوات الحكومية لاستعادة البنى التحتية الإرهابية في الميناء (..) وبالتالي، تم استهداف المكونات المستخدمة في تعزيز هذا النشاط".

وأوضح: "يستغل النظام الحوثي (..) المجال البحري لممارسة القوة والنشاط الإرهابي ضد سفن النقل والتجارة في منطقة الشحن العالمية. توضح الأهداف التي تعرضت للهجوم الاستخدام العسكري الذي يستخدمه النظام الحوثي (..) للبنية التحتية المدنية لأغراض إرهابية".