مليشيا الحوثي تخفي رمزًا تاريخيًا لثورة 26 سبتمبر في العاصمة صنعاء
حشد نت - قسم الأخبار
أثار اختفاء دبابة
“مارد الثورة”
من ميدان التحرير في قلب العاصمة صنعاء استياءً واسعًا بين اليمنيين، بعد أن ظلت على مدى أكثر من أربعة عقود رمزًا لثورة 26 سبتمبر ومزارًا وذاكرة وطنية تنتقل عبر الأجيال.
الدبابة، التي أطلقت أولى قذائفها ليلة اندلاع الثورة ضد الحكم الإمامي عام 1962، تحولت إلى أيقونة شعبية أُطلق عليها اسم
“مارد الثورة”
، وظلت شامخة في مكانها كعلامة لانتصار الشعب على الاستبداد، وموضع تحية وتصوير لزوار صنعاء من مختلف المحافظات.
غير أن
مليشيا الحوثي الإمامية التابعة لإيران
أقدمت مؤخرًا على إخفاء الدبابة من الميدان، في خطوة فُسرت على أنها محاولة متعمدة لطمس أحد أبرز رموز ثورة سبتمبر التي أسقطت حكم الأئمة، باعتبار أن بقاءها في قلب صنعاء يمثل تذكيرًا دائمًا بالثورة على مشروع الإمامة الذي تسعى المليشيا لإحيائه.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى إزالة رمز تاريخي يفضح التناقض بين شعارات المليشيا وحقيقتها، إذ لا يطيقون وجود شاهد حي يذكّر اليمنيين بيوم تحررهم من الكهنوت، ويعيد إلى الأذهان لحظة كسر حكم السلالة الإمامية.
اليمنيون عبّروا عن غضبهم من هذا التصرف، معتبرين أن الدبابة لم تكن مجرد قطعة حديد، بل جزءًا من
الذاكرة الجمعية للشعب
، وواحدة من أبرز أيقونات سبتمبر التي ألهمت أجيالًا كاملة.
ومع هذا الإخفاء، يبقى السؤال المطروح: هل تستطيع
مليشيا الحوثي الإمامية التابعة لإيران
أن تمحو من الذاكرة الشعبية رموزًا ارتبطت بالحرية والتحرر؟ أم أن اختفاء
“مارد الثورة”
سيزيد من رسوخ معناه في وجدان اليمنيين؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
العاصفة نيوز/متابعات: ظهرت قاتلة زوجها وأبنائه الستة في أولى جلسات محاكمتها أمام محكمة جنايات المنيا
لقي قيادي بارز في مليشيا الحوثي حتفه برصاص مسلحين قبليين في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف (شمال شرق
أفادت تقارير بأن مئات الرجال أبلغوا عن معاناتهم من آثار جانبية مرتبطة بتناول أدوية تعزيز القدرة الجن
بداءت طائرات الكيان الصهيوني سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت ميناء الحديدة