أعلن رسميا، عن انفراج جديد وكبير لمعاناة ملايين اليمنيين بلا استثناء، في أحد اكبر ملفات التداعيات الانسانية المريرة والمتفاقمة للحرب المتواصلة للسنة العاشرة على التوالي، يترتب عليه التخفيف من انعكاساتها المعيشية والاقتصادية.

جاء  هذا في اعلان لمحافظ البيضاء المعين من جماعة الحوثي الانقلابية، عبدالله إدريس، السبت (29 يوليو) عن فتح سلطات جماعته، من جانبها، طريق "عقبة ثرة" الرابطة بين محافظتي البيضاء وأبين، بعد إزالة كافة العوائق ومخلفات الحرب منها.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين عن القيادي الحوثي، عبدالله إدريس، قوله: إن "فتح الطريق في عقبة ثرة يأتي بهدف تخفيف معاناة أبناء محافظتي البيضاء وأبين والمسافرين الذين كانوا يعانون الأمرين جراء التنقل من طرق أخرى".

مضيفا: "أعلنا قبل عام أننا سنقوم بفتح هذا الطريق، وها نحن اليوم متواجدين مع قيادات سياسية وعسكرية ومحلية وأمنية ندشن فتح هذا الطريق". وخاطب سلطات الشرعية بقوله: "نأمل في استجابة الطرف الآخر لهذه الخطوة التي تصب في خدمة المواطن".

ونهاية مايو 2025م، اعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، والسلطة المحلية لمحافظة الضالع ومليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، عن فتح متبادل لطريق "صنعاء - الضالع - عدن"، بهدف "التخفيف من معاناة ملايين اليمنيين من تداعيات الحرب".

يشار إلى أن جميع اطراف الحرب، تؤكد "حرصها وسعيها لإعادة فتح جميع المنافذ للمدن والطرقات بين المحافظات" على خطوط التماس، لكنها في الوقت نفسه تتبادل الاتهامات بالعرقلة، بينما تستمر معاناة ملايين اليمنيين من وعثاء السفر وعناء سلك طرق بديلة وعرة او صحراوية محفوفة بالمخاطر والسفر لعشرات الساعات المضنية.